هذا المقال يصدر اليوم قبل أوانه الزمني في 12 كانون الاول المقبل مستبقا الذكرى الـ14 لاستشهاد جبران تويني لا لدافع من استعجال خصوصية الذكرى والتحرق على صاحبها الآسر فقط بل لان هذا الجاري حارا ملتهبا هنا في وسط بيروت منذ 17 تشرين الاول الماضي لا يدعك تمسك بمزيد من التريث البارد. صباح البارحة تحديدا شهد مبنى "النهار" ومحيطه معركة بالغة الدلالات بين مكابرة سياسية لا تزال تعيش في زمن ما قبل الانتفاضة والجمهور الثائر على الجمهورية العتيقة. معظم المحطات التلفزيونية ركزت التغطية المباشرة تحت عنوان "امام مبنى النهار" بما أعادنا بقوة الحدث الجارف الى ما اراده جبران تويني في ذاك العام الذي بدأ معه انقلاب ثائر شبيه بالانتفاضة الحالية ولكن من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول