ما يثير الضحك يدعو أحياناً الى البكاء، ذلك ان لا شيء يشبه صورة تلك السيدة التي جلست أمس في صفوف الإنتظار الطويلة في البنك، وراحت تنقي البقدونس لتصنع التبولة للعائلة، إلا صورة الدولة التي تدور في الحلقة المفرغة لمشاورات سياسية، يقال إنها تهدف الى تسهيل عملية تشكيل الحكومة بعد تكليف رئيس جديد لها، وهو ما يشبه تنقية شتلات البقدونس السياسي من أجل صناعة حكومة، لا تفترق كثيراً عن صحن التبولة، عندما يقال إنها ستكون سياسية ومن الإختصاصيين والتقنيين وممثلين عن الحراك الشعبي الذي ينتفض في ساحات لبنان منذ ٣٣ يوماً.لكن صحن التبولة في مجلس النواب كان فارغاً للمرة الثانية أمس، لأنه لم يكن في وسع "البقدونس" النيابي ان يصل رغم أن خمسة من النواب المغاوير، إستطاعوا القفز فوق غضب الشعب الثائر،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول