الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تايلند تنتظر البابا فرنسيس... قريبته الأخت آنا روزا "لا تزال تناديه خورخي"

المصدر: "أ ف ب"
تايلند تنتظر البابا فرنسيس... قريبته الأخت آنا روزا "لا تزال تناديه خورخي"
تايلند تنتظر البابا فرنسيس... قريبته الأخت آنا روزا "لا تزال تناديه خورخي"
A+ A-

ستلتقي الأخت آنا روزا المبشرة في قلب أكبر الأحياء الفقيرة في #بانكوك قريبها #البابا_فرنسيس الذي سيقوم بزيارة #تايلند لأربعة أيام اعتبارا من الأربعاء هي الأولى منذ 35 عاما.

تتقاسم الأخت آنا روزا جدا مع البابا فرنسيس الذي ستكون إلى جانبه للعمل كمترجمة فورية خلال إقامته قداسين أمام الجموع في كاتدرائية الصعود وفي استاد في بانكوك.

وقالت لوكالة فرانس برس: "ما زلت أناديه خورخي"، لافتة إلى اسم البابا فرنسيس وهو خورخي ماريو بيرغوليو.

وتعمل الأخت آنا روزا البالغة 77 عاما، مرسلة في تايلند منذ عام 1966. وهي تدير حاليا مدرسة كاثوليكية للبنات، ما يجعلها الدليل الأفضل لتجنب قيامه بأي خطوة ناقصة في هذا البلد اذي تعيش فيه غالبية بوذية.

وأوضحت آنا روزا أنه ليس هناك أي داع للشعور بالغرور لقيامها بهذه المهمة، مضيفة أنها تمكنت أيضا من التحكم بمشاعرها عندما تم تعيينه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، رغم اعترافها بأنها بقيت مستيقظة "طوال تلك الليلة تقريبا".

واستذكرت قريبها كطفل هادئ كان يحب كرة القدم، وكان "خجولا ومملا بعض الشيء" أحيانا.

وتابعت: "اليوم هو خطيب عظيم عندما يتحدث إلى الحشود. يحب الاتصال المباشر مع الناس".

يعمل الأب أليسيو كريبا منذ ثلاث سنوات في كلونغ توي أكبر حي فقير وسط بانكوك، حيث يعيش نحو 100 ألف شخص، على منح الأطفال إمكان الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.

لكن هذا الأب البالغ 38 عاما، والذي كان يعمل مهندسا قبل تحوله إلى العمل التبشيري يقول إنه "ليس بطلا".

وهو ساهم في اختيار خمسة أولاد، اثنان من الكاثوليك وثلاثة من البوذيين، تراوح أعمارهم بين 10 سنوات و14 عاما لمقابلة البابا فرنسيس وجها لوجه.

وقال الأب: "إنها مبادرة قدمت لهؤلاء الذين تركوا المدرسة أخيرا والذين ولدوا في أسر دمرتها المخدرات أو الديون أو الأمراض".

وفي حين أن غالبية سكان كلونغ توي من البوذيين، أشار الأب أليسيو إلى أنه ليس هنا لتحويلهم عن دينهم، بل "لمساعدتهم".

يسافر أكثر من 400 مسيحي من إتنية كارين بالحافلة من مقاطعة تاك عند حدود بورما لرؤية البابا فرنسيس. وستكون بالنسبة لكثيرين منهم المرة الأولى التي يرون فيها ها عاصمة تايلند.

فالمجتمعات النائية تفتقر إلى الإنترنت والتلفزيون ولم يشاهد الكثيرون البابا إلا في الصور التي أحضرها المبشرون، على ما قالت الأخت بايف لوكالة فرانس برس.

وأضافت: "لا يعرفون ماذا عليهم أن يتوقعوا. وهم يشعرون بالقلق بشأن ترك حقول الأرز في وقت الحصاد لكنهم سيفتخرون عندما يعيدون سرد" تلك المغامرة.

وتتنقل هذه الأخت البالغة 26 عاما سيرا بين القرى النائية لمساعدة سكانها الذين يعانون من نقص في الرعاية الطبية والتعليم.

فهم ما زالوا يعتبرون "مواطنين من الدرجة الثانية" في تايلند، على ما قالت، حتى بعد العيش لعقود عند حدود البلاد إثر فرارهم من الاضطهاد في بورما.

وهناك أيضا عشرات الآلاف من إتنية كارين إضافة إلى إتنيات أخرى هربت من بورما، يعيشون في مخيمات للاجئين عند حدود تايلند.

لطالما كان لدى المراهقة الكاثوليكية نارا البالغة 15 عاما تساؤلات خاصة عن مكانها في تايلند الذي تعيش فيه غالبية بوذية، لكنها تعتبر نفسها محظوظة لأن أقرانها "متسامحون" مع معتقداتها.

وقالت فيما تتمرن على رقصة تايلندية تقليدية ستكون جزءا من الاحتفالات بزيارة البابا فرنسيس "أتكلم كثيرا مع رفاقي البوذيين عن ديانتي".

وأضافت "إنه شرف كبير لي أن أشارك في الاستعراض خلال القداس. هو (البابا) آت إلى هنا ليظهر أنه منفتح على الديانات الأخرى".

وفي مقطع مسجل الجمعة، قال البابا فرنسيس إنه يأمل أن تساهم زيارته "بتقوية روابط الصداقة التي نتشاركها مع أشقائنا وشقيقاتنا البوذيين والبوذيات".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم