الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا فشلت المفاوضات بين موظّفي الخليوي وشقير؟

المصدر: "النهار"
لماذا فشلت المفاوضات بين موظّفي الخليوي وشقير؟
لماذا فشلت المفاوضات بين موظّفي الخليوي وشقير؟
A+ A-

بعد مفاوضات استمرت أكثر من أسبوع بين وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير ونقابة موظّفي الخليوي، كان من المفترض أن يبلغ الوزير صباح اليوم النقابة موافقته على مطالب الموظفين حيال التعديلات على عقد العمل الجماعي، وأنه سيحيل كتاباً لشركتي الخليوي بغية توقيع العقد بصيغته الجديدة. وبناء على ما اتفق عليه بين شقير والنقابة، كان يفترض بالنقابة البناء عليه لأخذ القرار المناسب في شأن الإضراب المفتوح، إلا أنّ قرار الوزير المفاجئ برفضه التوقيع على العقد الجماعي بصيغته الجديدة وخصوصاً البند المتعلّق باستمرارية عمل الموظّفين في أي عقود مستقبلية، قلب الامور رأساً على عقب، فعادت الى نقطة الصفر، وفق ما تؤكد مصادر النقابة لـ"النهار".

وفي انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات، أكدت مصادر متابعة أنّ تعديل العقد الجماعي ليس من مسؤولية الوزير، وأنّ الاخير أكد للنقابة موافقته على تجديد العقد من دون تعديلات، خصوصا أنّ العقد لم يُجدد منذ عام 2013.

ويواصل موظّفو شركتي الخليوي الإضراب المفتوح والتوقّف عن العمل كلياً لليوم السابع، وشارك الموظّفون من الشركتين اليوم بتجمّع مركزيّ في مبنى "تاتش"، حاملين اللافتات المطلبية، وداعين وزير الاتصالات الى الإفراج عن حقوقهم. كما قاموا بمسيرة الى ساحة رياض الصبح قرب مبنى وزارة الاتصالات.

ويعتصم الموظفون رفضا لحسم 30% من مدخولهم السنوي، ويشدّدون على ضرورة حفظ استمرارية عملهم.

اقرأ أيضاً: إضراب موظّفي "ألفا" و"تاتش" يدخل يومه السابع ومفاوضات مع شقير (صور وفيديو)

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم