هافانا تحتفل بمرور 500 عام على تأسيسها، إليكم نظرة على أشهر المباني والمعالم السياحية فيها

هافانا، عاصمة كوبا، هي واحدة من الكنوز المعمارية في أميركا اللاتينية، وتتميز بمزيج رائع من الأساليب الاستعمارية والباروكية وفنون الديكور. تعرّض الكثير من كنوزها منذ عقود إلى الانهيار البطيء، وساهمت أعمال الترميم المعقدة إلى إعادة الحياة إلى بعضها، وفق لما ذكر موقع "بي بي سي". 

مع احتفال المدينة بمرور 500 عام على تأسيسها في 16 تشرين الثاني، إليك نظرة على بعض أشهر المباني والمعالم السياحية: 

- كاتدرائية هافانا: تمّ بناؤها بين عامي 1748 و1777. احتفظت الكاتدرائية لمدة 100 عام برفات المستكشف كريستوف كولومبوس قبل نقلها إلى إسبانيا بعد الحرب الإسبانية الأميركية في عام 1898، والتي أدّت إلى استقلال كوبا.

- Paseo del Prado: أحد الشوارع الرئيسية الذي تم بناؤه عام 1772 وسرعان ما أصبح أحد أكثر المواقع شهرة في المدينة. وبعد إعادة تصميم الفنان الفرنسي جان كلود نيكولاس فورستييه في عشرينيات القرن الماضي، زُيّن بالأشجار وبمنحوتات من البرونز والأسود ومقاعد رخامية موجودة حتى يومنا هذا.

- Capitolio هو أحد أكثر المباني شهرة في هافانا. استغرق بناؤه ثلاث سنوات، وفتح أبوابه في عام 1929. بعد الثورة الشيوعية عام 1959 بقيادة فيديل كاسترو، تمّ حلّ البرلمان، وبالتالي، فإن بناء الأعمدة الكلاسيكية والصالونات الواسعة، جعله  مقراً للأكاديمية الكوبية للعلوم ووزارة العلوم.

- غراند تياترو دي لا هابانا: تم افتتاحه عام 1915. يُعتبر مركزاً للباليه الوطني الكوبي، ويقام فيه مهرجان الباليه الدولي. كما يحتوي على قاعة للحفلات الموسيقية وسينما ومعرض وقاعة تدريب. ألقى باراك أوباما خطاباً هناك في عام 2016 خلال أول زيارة قام بها رئيس أميركي للجزيرة منذ عام 1928.

- فندق ناسيونال: تم بناء فندق Hotel Nacional في وقت كانت فيه كوبا وجهة شهيرة للسياح الأميركيين، وتم بناؤه عام 1930.

- Edificio Bacardi: يُعتبر أحد أفضل الأمثلة على فنون الديكور والبناء في أميركا اللاتينية، وقد صُمم ليكون مقر شركة Bacardi Rum في هافانا. تم الانتهاء من بنائه في عام 1930 بموجب مهلة 300 يوم التي فرضتها الشركة.

- Malecón: تم تصميم طريق هافانا الشهير إلى جانب البحر ليكون بمثابة جدار بحري لحماية المدينة. بدأت أعمال البناء في عام 1901. وتمتد الطريق الواسعة لمسافة 8 كلم من Old Havana إلى حي Vedado.

لا يزال مكانًا شهيرًا للأزواج والعائلات والفنانين والسياح. وعلى الرغم من أن العديد من مبانيها تظهر علامات سنوات من الإهمال، فإن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة تُرجمت إلى أعمال تجارية جديدة قامت بتحديث أكثر أبنية المدينة شهرة.