الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تفاصيل لائحة التدابير المصرفية الموقتة (فيديو)

المصدر: "ويب تي في النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
تفاصيل لائحة التدابير المصرفية الموقتة (فيديو)
تفاصيل لائحة التدابير المصرفية الموقتة (فيديو)
A+ A-

ما هي تفاصيل لائحة التدابير المصرفية الموقتة؟

اكد رئيس قسم الأبحاث والدراسات في "​بنك بيبلوس​" الخبير الاقتصادي ​نسيب غبريل في مقابلة على فايسبوك النهار مع الزميل فرج عبجي أنه لم يكن في نية المصارف وضع هذه القيود، إلا أنّ الأمر يرتبط بالمناخ الاجمالي السائد في البلاد، علما أن الأزمة اليوم ليست أزمة نقدية، بل أزمة ثقة بين القطاع الخاص والمواطن من جهة والسلطات السياسية من جهة أخرى، وعلى هذه السلطات أن تبادر إلى صدمة إيجابية لرفع ثقة المستهلك والمستثمر وإراحة الأسواق وضخ السيولة في الاقتصاد اللبناني".

ويشرح أن المواطن اللبناني في لبنان والخارج تعرض لحملة تهويل وتخويف، وخصوصا حيال انهيار سعر صرف الليرة واتجاه المالية العامة وربطها بالحالة التي مرّت بها اليونان أو أزمة الليرة التركية، مذكراً بأنّ هذه الحملات "بدأت في صيف 2018، وارتفعت نسبتها منذ نحو شهر حملات ممنهجة على القطاع المصرفي ككل من المصارف التجارية إلى المصرف المركزي وشخص حاكم المصرف رياض سلامة، وذلك بهدف تحويل الأنظار من الأسباب الرئيسية للانتفاضة الشعبية، وهي سوء إدارة الشأن العام وتراجع الخدمات العامة والغلاء المعيشي وتراجع فرص العمل واستهتار السلطة السياسية بمطالب الشعب وتحريفها إلى المصارف بهدف لفت الأنظار". ولا يستغرب غبريل قلق المواطن "خصوصاً وسط مجموعات من راكبي الحراك، التي قررت أن تهاجم القطاع المصرفي بهدف جذب الإعلام اليهم".

ويفصل الإجراءات المصرفية كالآتي:

¶ لا قيود على الأموال الجديدة المحولة من الخارج:

- أصلا لا قيود سابقة، لكن تداول عبارة Capital Control وتفسيرها بطرق خاطئة ولّد قلقاً عند الجميع. وأكدت الجمعية أن لا قيود من تحويل الاموال من الخارج الى لبنان على عكس ما أشيع.

¶ التحويلات الى الخارج تكون فقط لتغطية النفقات الشخصية الملحة:

- عندما أعادت المصارف فتح أبوابها في أول تشرين الثاني كانت مهيأة لتتعامل مع الازمة وخصوصا حيال حجم التحاويل من الليرة الى الدولار، أو من لبنان الى الخارج، ولكنها لم تكن متوقعة سحب الاموال نقدا بهذا الحجم. لذا كان ثمة ضرورة للمحافظة على العملات النقدية الاجنبية الموجودة في لبنان، وتاليا المحافظة على استقرار صرف الليرة لكي لا يؤدي الامر الى أزمة اجتماعية. أما النفقات الشخصية فتعني إرسال الأموال لحاجات الدراسة أو الاستشفاء وغيرها من الامور الشخصية الملحة.

¶ يمكن استخدام التسهيلات التجارية داخليا ضمن الرصيد الذي وصلت اليه في تاريخ 17 تشرين الأول 2019.

- أعيد النظر في التسهيلات التي كانت خفضتها بعض المصارف، وعادت الإجراءات الى ما كان عليه قبل تاريخ 17 تشرين الأول 2019، علما أن ثمة سيولة أمنها مصرف لبنان لاستيراد المشتقات النفطية والقمح والادوية.

¶ لا قيود على تداول الشيكات والتحويلات واستعمال بطاقات الائتمان داخل لبنان، مع دعوة الزبائن الى تفضيل استعمال بطاقات الائتمان، خصوصا بالليرة اللبنانية لتأمين حاجاتهم.

- لا قيود على استخدام بطاقات الائتمان في لبنان، ولكن استخدامها خارج لبنان سيكون ضمن سقوف يحددها المصرف بالاتفاق مع الزبائن. كما أنه يمكن المودعين استخدام حسابهم الجاري بالدولار بالشيكات أو بتحويلات داخل لبنان. مع الاشارة الى أهمية استخدام العملة اللبنانية التي يجب أن تكون مسؤولية جماعية.

¶ تحديد المبالغ النقدية التي يمكن سحبها بمعدل ألف دولار حدا أقصى أسبوعيا لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار:

- يمكن سحب 1000 دولار نقدا أسبوعيا، شرط أن يكون الحساب جاريا وليس مجمدا، وهذا الاجراء بسبب حملات التخويف والتشويه جعل عددا كبيرا من اللبنانيين يسحبون أكثر من حاجاتهم ويدخرونها في منازلهم خوفا من عدم قدرتهم مستقبلا على الحصول على أموالهم، وقد قدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أموال اللبنانيين في المنازل بـ3 مليارات دولار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم