الصرافون يلعبون في ساحة الدولار من دون منافسة!
17-11-2019 | 23:10
مع استمرار إقفال المصارف أبوابها بسبب الحراك وإضراب الموظفين، من البديهي أن يتحول ضغط الطلب على الدولار إلى الصرافين، خصوصا مع التقنين الذي تعتمده المصارف في تزويد عملائها العملة الخضراء، سواء نقدا أو عبر الصرافات الآلية. ومع خلو ساحة الدولار للصرافين، لم يكن مستغربا أن يستأثر بعضهم بالسوق ليفرض السعر الذي يناسبه، بما أدى الى تفاوت في سعر تصريف الدولار بين صراف وآخر. فمن يراقب عمل الصيارفة؟ وهل لديهم الحق في تسعير الدولار وفق مزاجيتهم؟يمنح المجلس المركزي لمصرف لبنان الترخيص لمؤسسات الصرافة بقدر ما يرى انـه يخدم المصلحة العامة، ويتمتع المجلس بسلطة استنسابية في منح الترخيص أو رفضه. ويحظر قانون مهنة الصرافة على غير المؤسسات المالية والمصارف ومؤسسات الوساطة المالية المسجلة لدى مصرف لبنان امتهان أعمال الصرافة إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من مصرف لبنان. تقسم مؤسسات الصرافة الى فئتين: "فـئة أ: موضـوعها شراء العملات الاجنبية وبيعها مقابل اي عملة اجنبية اخرى او مقـابل العملـة اللبنانـية، اوراقـا نقدية كانت ام قطعا معدنية، وشراء (وبيع) القطع والسبائك المعدنية والمسكوكات والتحويلات والشيكات والشيكات السياحية. وفـئة ب: موضـوعها شراء العملات الاجنبية وبيعها في مقابل اي عملة اجنبية اخرى او مقابل العملة اللبنانية وشراء (وبيع) القطع المعدنية والسبائك الذهبية دون الالف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول