هدير "بوسطة الثورة" والاحتجاجات يفرملان تكليف الصفدي مصادر سياسية تتحدث إلى "النهار" عن تطورات دراماتيكية

يبدو جليّا أنّ الأوضاع في البلد "ماشية على القطعة" والأمور تُدار "كل يوم بيومو" في ظل تسارع التطورات الدراماتيكية، وليس في مقدور أحد أن يعلم إلى أين سيتجه الحراك الشعبي في هذه المنطقة وتلك أو "فاجأناكم مو"، في حين أنّ هدير "بوسطة الثورة" التي جابت المناطق اللبنانية والاحتجاجات الشعبية فرملا التكليف. ولئن كانت "بوسطة عين الرمانة" مدخلاً للحرب الأهلية منتصف السبعينات، فإنّ "بوسطة الثورة" كسرت الحواجز المذهبية والطائفية في ظاهرة هي الأبرز منذ الاستقلال.وفي السياق، شكلت مسألة إمكان تكليف الوزير السابق محمد الصفدي مفاجأة مدوية لدى غالبية اللبنانيين بين قلّة مؤيدة إلى حراك الشارع الذي لم يهضم هذه "الخبرية"، ومن هذا المنطلق قُرِئ التكليف بأنّه مناورة سياسية لعودة "الحريري الثالث" إلى السرايا، وصولاً إلى صعوبة تسويق الصفدي، إذ بات جليًا أنّ "العهد" والصهر هما من سمّياه، الامر الذي زاد الأمور تعقيدًا في الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان، وصولاً إلى...