الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هدوء حذر في غزة وإسرائيل تحقق في مقتل مدنيين

هدوء حذر في غزة وإسرائيل تحقق في مقتل مدنيين
هدوء حذر في غزة وإسرائيل تحقق في مقتل مدنيين
A+ A-

يسود هدوء حذر قطاع غزة بعد ليلة شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على رغم اتفاق هش للتهدئة دخل حيز التنفيذ الخميس، فأغارت الطائرات الإسرائيلية ليل الجمعة على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" رداً على صواريخ أطلقت من القطاع.

وجرح فلسطينيان في الغارات الاسرائيلية التي استهدفت فجر الجمعة مواقع لـ"الجهاد" كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجدداً أهدافاً لـ"الجهاد" الجمعة في غزة في تطور يهدد اتفاق التهدئة.

ودارت المواجهات بعد اغتيال إسرائيل فجر الثلثاء القيادي العسكري البارز في "الجهاد" بهاء أبو العطا، فردّ "الجهاد" بإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل، ليبلغ مجموع ما أطلقه خلال الأيام الثلاثة للتصعيد 450 صاروخا.

ورد الطيران الإسرائيلي بشن عشرات الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا مواقع ل"الجهاد".

وجاء اتفاق التهدئة بعد جهود بذلتها مصر والأمم المتحدة لمنع تصعيد أخطر بين الجانبين.

وفي المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، عاود السكان نشاطاتهم الجمعة الذي يسبق عطلة السبت في الدولة العبرية، لكن المخاوف من تصعيد جديد ظلّت قائمة.

وفي قطاع غزة المحاصر حيث يعيش نحو مليوني نسمة في ظل حصار مستمر منذ أكثر من عقد، رحب عدد كبير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في التزام الاتفاق.

وألغت "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة "مسيرات العودة" التي تتنظم كل جمعة، لضمان الحفاظ على التهدئة.

ومنذ آذار 2018، تشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تظاهرات أسبوعية تتخللها مواجهات. ويطالب المشاركون في المسيرات برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا منها منذ العام 1948.

ومذذاك، قتل 311 فلسطينياً على الأقل بنيران إسرائيلية، فيما قتل ثمانية إسرائيليين.

وقبل اعلان اتفاق التهدئة، قتلت صواريخ أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية ثمانية أفراد من عائلة فلسطينية واحدة بينهم خمسة أطفال في دير البلح وسط القطاع.

وأمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في مقتل مدنيين في غارة شنها فجر الخميس على دير البلح وسط قطاع غزة أدت إلى مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة. وكان الجيش أعلن الخميس إنه استهدف في غارة القيادي في "الجهاد" رسمي أبو ملحوس، فيما نفت الحركة أن يكون أبو ملحوس قيادياً فيها.

وأصدر الجيش الجمعة بياناً جاء فيه: "أمس الخميس، ضرب الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية للجهاد الإسلامي في دير البلح. وبحسب المعلومات المتاحة للجيش في وقت الغارة، لم يكن من المتوقع أن يتعرض أي من المدنيين للأذى نتيجة لها". وأضاف أن "جيش الدفاع يحقق في الأذى الذي لحق بالمدنيين جراء الغارة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم