مفاوضات التأليف: حكومة إنقاذ أو حكومة أنقاض؟
15-11-2019 | 22:29
وسط هرطقة دستورية غير مسبوقة أطاحت كل الاعراف المتبعة في مسار تأليف الحكومة، كشف النقاب عن اسم الوزير السابق محمد الصفدي ليكلف تشكيل الحكومة العتيدة، كنتيجة لما بلغته جوجلة الأسماء المقترحة بين الرئيس سعد الحريري وثنائية "حزب الله"- "أمل"، و"التيار الوطني الحر"، استباقا للمسار الدستوري القاضي بإجراء استشارات نيابية ملزمة تخلص الى تسمية شخصية وتكليفها تأليف الحكومة بناء على مشاورات غير ملزمة.كل هذا المسار أطاحته المفاوضات الجارية والدافعة نحو تشكيل حكومة بشروط محور الحزب والتيار، خلافا لما يقترحه الحريري. وإذا كان الإفصاح عن اسم الصفدي قد جاء من "بيت الوسط"، فتعزوه مصادر سياسية مستقبلية، ليس الى حرق الرجل الذي وافق الحريري على ترشيحه، وإنما الى استباق صدور الإعلان عن فريق الرئاسة بما ينتهك الدستور، خصوصا بعد الكلام الصادر امس عن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل لجهة توقعه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول