نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتّى الآن، في تقاسم سوريا مع أميركا وروسيا. بدأ عملية "نبع السلام" بضوء أخضر أميركي وواصلها باتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتمكن في النهاية من إقامة المرحلة الأولى من "المنطقة الآمنة" شرق الفرات، وألقى على الروس تبعة استكمال إبعاد "وحدات حماية الشعب" الكردية مسافة 32 كيلومتراً عن الحدود التركية، كي يتسنى له الانتشار على شريط يبلغ طوله 420 كيلومتراً.ويمسك أردوغان بعدد من الأوراق ويلوح بها الواحدة بعد الأخرى. فهو مستاء من أوروبا لأنها لا تريد استعادة "مواطنيها الجهاديين" الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش". وبدأ فعلاً إعادتهم إلى بلادهم بصرف النظر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول