في أيامنا هذه معظمنا يحتاج إلى مسحة على الجبين لتخفف لنا مسحة جبين من عمل شاق وكدر حياة متعبة وخشونة تعامل مميتة. وهنالك قسم لابأس به يحتاج الى مسحة جبين من عمل يوفر له لقمة العيش.
نشكو إلى السلطات المسؤولة عن غلاء المعيشة ويشكون هم شحّ مصادر المعيشة. وبين هذا وذاك تضيع الأموال في أيدٍ محتكرة معينة خصص لها العيش بكرامة وبترفّع عن الغير. ويبقى الفرد الفقير ينظر إلى متى سيحل فرج الله. فلقد أصبحت الشكوى إلى الرعاة كالتحدث مع الرعاة الحفاة. فقد تكبد الجهل عقل الراعي وأصبح يمثل دور البطولة في الغباء ونقصان الفهم لمصادر العيش الكريم.
ياله من ظلم قاهر قاسٍ عندما تهتف بصوتك مطالباَ بحقوقك ممن هم الأصل في أكل حقوقك، ولكنك لاتريد أن تسكت عن حقك وإن كان بالخنجر والسيف.