الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محمد الصفدي "موجود في لندن"؟ و"صحّته تمنعه من العمل ساعات طويلة"؟ FactCheck#

المصدر: "النهار"
محمد الصفدي "موجود في لندن"؟ و"صحّته تمنعه من العمل ساعات طويلة"؟ FactCheck#
محمد الصفدي "موجود في لندن"؟ و"صحّته تمنعه من العمل ساعات طويلة"؟ FactCheck#
A+ A-

يتم تناقل رسالة صوتية بكثافة، على الواتساب، يزعم فيها المتكلم ان الوزير السابق محمد الصفدي "موجود في لندن"، وانه "فوجىء" باقتراح اسمه لتولي رئاسة الحكومة، وانه "عرف بالامر من خلال وسائل الاعلام"، و"ما معو خبر نهائيا".

وفي المزاعم ايضا انه "يعاني aneurysm (تمدد الأوعية الدموية الدماغي) منذ العام الماضي، وخضع لعملية جراحية "اخدت ست سبع ساعات بأميركا"، و"كلينيكيا ممنوع ان يركز او يعمل ساعات طويلة. اكثر من ساعة ساعتين تركيز بالنهار ما بيسوالو. وهوي منو بوارد كل هالموضوع. عم احكيكن من مصادر موثوقة...".

"النهار سألت ودقّقت من أجلكم

ردا على استيضاح "النهار"، يؤكد مصدر مطلع في المكتب الاعلامي للصفدي ان هذا التسجيل الصوتي "مفبرك وكاذب". أولا، "الصفدي موجود في لبنان، وليس في لندن، كما يزعم التسجيل". ويقول المصدر: "منذ بداية الحراك الشعبي، لم يغادر الصفدي لبنان، وهو ولا يزال هنا، يتابع باهتمام كل المستجدات".

اما ما يزعمه التسجيل حول وضعه الصحي، فـ"كاذب" ايضا. ويقول المصدر: "منذ نحو 12 عاما، خضع لعملية جراحية بسيطة، ولم تكن اطلاقا بالخطورة التي يوحي بها التسجيل. كذلك، ليس صحيحا ابدا انه لا يستطيع العمل او التركيز ساعات طويلة، كما يزعم التسجيل. الصفدي يداوم في مكتبه، بين ثماني وتسع ساعات يوميا". ويؤكد: "صحة الصفدي جيدة جدا".

وجوابا على اقتراح اسمه لتولي رئاسة الحكومة، فإن الصفدي "لا يؤمن الا بالمؤسسات والدستور والاحتكام الى الناس. ولا يمكن القول انه موافق على هذه التسمية قبل الانتهاء من الاستشارات النيابية. الاستشارات أولا، احتراما للدستور. وفي كل حال، فإن ما يهم الصفدي في شكل اساسي هو مصلحة البلد. واذا فكّر في تولي رئاسة الحكومة، بنتيجة تلك الاستشارات، فإنه يرغب في تشكيل حكومة ترضي مطالب الناس".

"السفير والقاضي محمد الصفدي"؟ 

مع تردد معلومات ليلية (ليل الخميس 14 تشرين الثاني 2019) عن "التوصل الى اتفاق على تسمية الصفدي رئيساً للحكومة" (النهار)، تناقلت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ان الشخص المقصود هو "السفير والقاضي محمد الصفدي، وليس الوزير السابق محمد الصفدي"، وفقا للمنشور. وقد ارفق المنشور بصورة للقاضي المزعوم. غير ان التدقيق يثبت عدم صحة هذه المزاعم. 

 أولا، "لا يوجد اي قاض في لبنان بهذا الاسم، او من عائلة الصفدي"، وفقا لما يؤكد مرجع قضائي مختص لـ"النهار". 

ثانيا، الصورة المرفقة بالبوست تعود الى وزير خارجية الاردن ايمن الصفدي (هنا، وهنا، وهنا). 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم