وأخيراً...

تحية لكل من شارك وعمل طوال ما يقارب 35 عاما في العاصمة واشنطن، وفى أروقة الكونغرس الأميركي وبذل الجهود لإقناع أعضاء الكونغرس بأحقية قضية الأرمن المقدسة والعادلة، موضحين أن ما حصل للشعب الأرمني في نهاية الحرب العالمية الأولى كان حقاً إبادة جماعية، وليست كما أدعى من ارتكب الجريمة أنها حوادث حرب اعتيادية، وكما زعم وحاول إقناع الآخرين بذلك، وسعى وما زال يسعى لطمس الحقيقة بكل ما يستطيع.لقد خرج القرار بعد محاولة إفشاله لمرات عديدة من المدعين برعاية المصالح السياسية والاقتصادية المزعومة، ولأجل مسوغات وادعاءات واهية وباطلة أثبتت فشلها، وثبت على العكس أن "الحقيقة تمرض، لكنها لا تموت"، وذلك لأكثر من ثلاثة عقود بانتزاعهم القرار رقم 296 والذي تضمنت توصياته، إضافة الى الإعتراف بالإبادة، أن تدرّس في المناهج التعليمية الأميركية.لقد طمأنت الخطوة الشعوب الحرة في العالم الى أن مرتكب الجريمة بحق الشعوب والأفراد والجماعات المستضعفة لا بد أن ينال عقابه ولو بعد حين، ولا بد أن يظهر الحق ويزهق الباطل.يحق لكل الأرمن أن...