الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الانتفاضة تستمرّ بمواجهة الضغوط والتوظيف... والعهد "العاجز" يفشل ويستنجد بفائض القوة

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الانتفاضة تستمرّ بمواجهة الضغوط والتوظيف... والعهد "العاجز" يفشل ويستنجد بفائض القوة
الانتفاضة تستمرّ بمواجهة الضغوط والتوظيف... والعهد "العاجز" يفشل ويستنجد بفائض القوة
A+ A-
حتى الآن لا يمكن القول إن الانتفاضة الشعبية قد أنجزت الأهداف التي نزل الناس من أجلها في 17 تشرين الأول. هي حققت بعض الخطوات التي تحتاج الى تحصين وعمل للبقاء على النمط ذاته من دون أن يكون حشد الناس في الساحات هو الهاجس الاول، إذ إن اللبنانيين قالوا كلمتهم خلال الأسابيع الأربعة الاخيرة وتمكنوا من تعرية السلطة الفاسدة وطبقتها السياسية، وإن كانت لا تزال تماطل، وكسرت ايضاً الولاءات بحيث لا عودة إلى الوراء. ولعل أكثر الذين باتوا في مأزق حقيقي وخسروا الكثير من رصيدهم، العهد و"التيار الوطني الحر" الذي وقف ضد إرادة اللبنانيين بالتغيير، لا بل إنه تصرف بطريقة بوليسية وأمنية، وكأن كل الناس المنتفضين هم خارج المعادلة. في حين بقي التيار يعوّل على دعم "حزب الله" الذي أُربِك هو ايضاً ووجد نفسه في مأزق الإجابة عن التساؤلات في بيئته، وكذلك تفاجؤه بالأعداد التي هزّت الحكم وهو جزء منه.ومنذ استقالة الرئيس سعد الحريري طُرحت على الانتفاضة اسئلة تتعلق بالبرنامج الانتقالي وكذلك بقيادتها. وتبين، استناداً الى سياسي متابع، أن أي قيادة معلَنة للحركة الشعبية تقدم نفسها طرفاً للتفاوض، ستعرّض الانتفاضة للتفكك والشقاق، فاكتفى الجميع على نحو ضمني بإيصال المطالب من الساحات، وقطع الطريق على محاولات تقسيمها، في وقت تواجه (الانتفاضة) على مستوى لبنان مشاريع سياسية من قوى تحاول التوظيف وتصفية حسابات في المواجهة بين قوى السلطة التي سارت عليها التسوية الرئاسية منذ 2016، وكذلك من الهجوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم