اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد محاولة سرقة... 7 قتلى و17 مصاباً بانفجار خط بترول في مصر (فيديو وصور)
شهدت محافظة البحيرة في مصر، انفجار خط أنابيب شركة بترول، ونتج منه تسريب البترول بأحد المجاري المائية وحدوث انفجار واشتعال النيران، مع سقوط عدد كبير من الوفيات والإصابات.
وأوضح شهود عيان، أن التسريب تسبّب فى تفحم عدد من الجثث بعد أن انفجر الخط، كما حدثت تلفيات كبيرة فى الدراجات البخارية والسيارات المتواجدة بمحيط الانفجار.
وكشفت تحريات النيابة وجود تسريب لمواد بترولية بأحد المجاري المائية بنطاق عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود، حيث دفعت مديرية أمن البحيرة بـ20 سيارة تابعة للحماية المدنية للسيطرة على الحريق، بينما أعلنت محافظة البحيرة حالة الطوارئ في جميع مستشفيات المحافظة.
قام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ بزيارة مصابي حادث التسرب البترولي في المستشفيات، مع إصدار تعليمات بتقديم كل أوجه الرعاية اللازمة لهم، كما أصدر تعليماته لمديرية التضامن بعمل حصر شامل للضحايا والمصابين والمضارين بالحادث وسرعة صرف التعويضات اللازمة.
أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، ارتفاع حالات حادث اشتعال الحريق إلى 16 مصاباً و7 وفيات، قبل أن يرتفع العدد، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية، أن نسب الحروق في حالات الإصابة متفاوتة ما بين 45 و75%، لافتاً إلى أن هناك حالتين لقيتا مصرعهما كانت النسبة تصل إلى 100% بهما.
وأشار إلى أن بعض حالات الإصابة عبارة عن إغماءات ويتم التعامل معها، وهناك حالتان خرجتا من مستشفى إيتاي البارود بعد تحسن حالتيهما الصحية، لافتاً إلى أن المخزون الاستراتيجي لأكياس الدم في محافظة البحيرة كاف، حيث ببلغ 879 كيس دم، و2007 أكياس بلازما.
كشف المهندس عبدالمنعم حافظ، رئيس شركة أنابيب البترول، مفاجأة حول سبب اشتعال النيران بخط بترولي في البحيرة، مؤكداً أن لصوص بترول وبعض المنتفعين حاولوا عمل "كلبس" لسرقة مواد بترولية الساعة 12 ظهراً لكنهم فشلوا، الأمر الذي نتج منه حدوث تسرب في الخط لأحد المجاري المائية، قبل أن يلقي الأهالي بعض الأشياء التي تتفاعل بالاشتعال مع بقعة البترول التي تسربت للترعة مما تسبب في اشتعال النيران.
وأضاف رئيس الشركة في تصريحات تلفزيونية، إلى أن لصوص البترول وبعض المنتفعين داوموا على سرقة البنزين من خط أنابيب البترول وبيعها لمحطات الوقود، مؤكداً أن خط المواد البترولية على عمق 1.5 متر ويمتد إلى 200 كيلومتر، مشدداً على أن الحريق لم يؤثر على خط نقل المواد البترولية؛ لأنه على عمق متر ونصف المتر.
