درج اللبنانيون على العيش وسط جبل من الانقسامات والخلافات في الآراء والنظرة الى أكثر من موضوع سياسي او اقتصادي، فكيف إذا كان بحجم التعامل مع موجة التطورات في الشوارع في أكثر من منطقة، وهم لا يتفقون على توصيف واحد لهذا الحدث الذي لم يعد ممكنا الهروب منه والتغطية على الآثار التي خلفها أو ثبتها على الارض بدعم من المجتمع المدني الرافض لكل الطبقة السياسية، والذي يلقى إسنادا من قوى حزبية تعمل على تصفية حسابات مع الرئيس ميشال عون و"حزب الله". وفي انتظار معرفة حصيلة جولة الموفد الفرنسي كريستوف فارنو بعد لقاءاته في بيروت، علم أنه قدم اشارات اطمئنان حيال تمسك باريس بمؤتمر "سيدر" والذهاب نحو التنفيذ، مع تشديد فارنو على ضرورة أن يساعد اللبنانيون أنفسهم ويقدموا صورة مختلفة عن حكوماتهم السابقة.ويردد نائب متعاطف مع الحراك ومعارض لسياسة عون والحزب "أن العرب لن يقدموا فلساً واحداً الى حكومة تشتمّ منها رائحة حزب الله". ويتعامل الاخير مع تطورات الشارع واتصالات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول