هنا لبنان يا سيدي، لسنا في بلد يسمى هندوراس، ولن نكون يوماً أو نفعل يوماً ما فعله الشعب الهندوراسي، صحيح اننا أحفاد جيل "الكشة" في المغتربات وأننا فقدنا ٣٥ من جدودنا الذين غرقوا في "التايتانيك"، ولكن رغم ان الوطن صار كما يقول الرئيس ميشال عون، أشبه بسفينة "التايتانيك" يشرف على الغرق، لكننا لن نفعل أبداً ما فعله شعب الهندوراس العام الماضي.لا داعي للتذكير بالهجرات المتتالية التي جرفتنا بعيداً سواء في أيام المجاعة و القهر العثماني ومشانق جمال باشا، أو في أيام حروبنا المجنونة ومن منا يشطب من، وكل هذا في ذاكرة الناس، لكننا على ما يصرخ وجع اللبنانيين المنتفضين هذه الأيام، نريد ان نستعيد ابناءنا الذين هاجروا أو هُجّروا، ونريد أن يكون لنا وطن يستطيع ان يوقف الهجرة، لأن الذين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول