السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: لاءات مطمئنة لسلامة والساحات تمضي في الإضراب... بري: قدمنا للحريري لبن العصفور

صباح الثلثاء: لاءات مطمئنة لسلامة والساحات تمضي في الإضراب... بري: قدمنا للحريري لبن العصفور
صباح الثلثاء: لاءات مطمئنة لسلامة والساحات تمضي في الإضراب... بري: قدمنا للحريري لبن العصفور
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 12 تشرين الثاني 2019:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: الودائع "في أمان" وأيام حاسمة للاستحقاق الحكومي وسط معطيات رجّحت أن تكون الأيام المقبلة الفاصلة عن نهاية الأسبوع الجاري مهلة مفصلية لبت الاتجاهات التي ستتخذها الاتصالات والمشاورات الناشطة في كواليس الأزمة السياسية المتعاظمة وفي ظل المخاوف الكبيرة من الانهيار، بدا في الساعات الاخيرة أن المواجهة بلغت ذروتها بين تعبئة متواصلة ومتسعة للانتفاضة الشعبية التي تكتسب زخماً تصاعدياً كبيراً بعد مرور اليوم الـ26 على انطلاقتها واستنفار سياسي غير مسبوق ترجم أمس في حركة لقاءات ومواقف كثيفة شملت معظم القوى السياسية.

وكتب غسان حجار: من مواطن إلى الحاكم: شكراً لا يهمّ المواطن اللبناني شكل الهندسات المالية ونتائجها على القطاع المصرفي المتهم من الناس بجني الارباح الطائلة على حساب الفقراء، وهي حال المصارف في كل دول العالم التي تعاني عقبات مالية واقتصادية.

اما سركيس نعوم فكتب: من تربح "الدولة المدنيّة" أم "المثالثة"؟ الصيف الماضي وجّه رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون رسالة إلى مجلس النوّاب طلب بموجبها تعديل المادة 95 من الدستور. وهي تنصّ على "إلغاء قاعدة التمثيل الطائفي واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامّة والقضاء والمؤسَّسات العسكريّة والأمنيّة والمؤسَّسات العامّة والمُختلطة والمصالح المُستقلّة وفقاً لمُقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الأولى، وتكون هذه الوظائف مُناصفة بين المسيحيّين والمُسلمين دون تخصيص أيّ وظيفة لأيّ طائفة".

الانتفاضة في يومها السابع والعشرين - "النهار" في تغطية مباشرة

وكتب ابراهيم حيدر: ثورة مضادّة لتقسيم ساحات الانتفاضة... والحكومة تبصر النور برعاية خارجية! خرج اللبنانيون في 17 تشرين الأول إلى الشارع مطالبين بإسقاط السلطة الفاسدة واستعادة الأموال المنهوبة. دفعهم الغضب والوجع إلى حد الإختناق من التسلط، واثبتوا للمرة الأولى في تاريخ الوطن أنهم موحدون وقادرون على تجاوز الاصطفافات الطائفية والمذهبية. وفي الأسبوع الرابع لانتفاضتهم، اسقطوا كل الاتهامات وما يحكى عن مؤامرات في انتفاضتهم تستهدف البلد، وتمكنوا ايضاً من منع التوظيف السياسي لها، فيما السلطة بقواها السياسية دفعت المزيد من اللبنانيين إلى المشاركة في الثورة بسبب تعنتها ومماطلتها في خوض غمار التغيير وإدراك أن شيئاً تغيّر في البلد، وتحمّل مسؤولياتها في الحل.


وكتب راجح خوري: رسالة إلى الثوار المباركين! ليس خافياً على أحد من شابات وشباب الثورة ورجالها، ان رهان معظم هذا الطقم السياسي الفاسد والمهترئ، الذي جعل من لبنان مزرعة فجّرت هذه الإنتفاضة المباركة، يتركز على هدف واحد: كيف نوقف الغضب، وكيف نطفئ الثورة، وكيف نفرّق هذه الجموع التي تطالب بإقتلاعنا ومحاسبتنا جميعاً على وقع الصراخ "كلّن يعني كلّن"!

حركة الجهاد الاسلامي تعلن "اغتيال" إسرائيل لأحد أبرز قادتها العسكريين في غزة 

وكتبت روزانا بو منصف: غياب الثقة بين أهل السلطة يُعّقد الحل على رغم الإلحاح الذي يفرضه تأليف حكومة جديدة ترفد ما أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامه ازاء تهدئة الهلع على الصعيد المالي وترك الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الباب مفتوحا أمام المفاوضات القائمة حول الحكومة العتيدة، يخشى ألا ينجح أي ترميم للتسوية السياسية التي أرسيت بانتخاب العماد ميشال عون، وهو أمر سينسحب على الحكومة التي يمكن ان تشتري بعض الوقت للبنان، لكنها لن تأتي بحلول.

اما احمد عياش فكتب: ليس السؤال هل سيوزَّر باسيل بل كيف سيكمل العهد؟ على رغم الضباب الذي يحيط بموضوع الاستشارات النيابية الملزمة التي كان من المفترض ان يبادر رئيس الجمهورية ميشال عون الى إجرائها منذ تقديم الرئيس سعد الحريري استقالته في 29 تشرين الاول الماضي، فإن هناك انقشاعاً أمام التساؤلات حول ما يدور في قصر بعبدا الذي تحوّل الى خلية أزمة تحاول سبر أغوار المرحلة التي بدأت في 17 تشرين الاول الماضي.

وكتب رضوان عقيل: بري: قدّمنا للحريري لبن العصفور... وسأكون على عداء معه إلى الأبد إذا رفض لم تفض الاتصالات في الايام الاخيرة بين القوى السياسية الى حصيلة إيجابية يعول عليها في اقتراب موعد ولادة الحكومة. ولم يتم انتزاع الموقف النهائي من الرئيس سعد الحريري عما إذا كان سيحمل كرة نار التأليف والسير بمجلس وزراء تنتظره جملة من الملفات والخلافات بين سائر القوى. وأضيفت هذه المرة مطالب الشارع والمتظاهرين، ولا سيما أن مجموعات لا بأس بها من قيادة الحراك أخذت تتصرف كأن لا سلطات موجودة، وان كلمة الحسم يجب أن تكون للشارع بعد سيطرة الحراك على الساحات وتصدره الواجهة الاعلامية والشاشات.

اما روني ألفا فكتب: مرقَعَةٌ مِن فوق قرقعةٌ مِن تحت آخِر شنطَة سَفر على كرّاجات من طِراز "هجرة " ما زالت مركونة على التّتخيتة. مومياءٌ غَبراء من جِلدٍ أسوَد يمكن أن تستيقظ في أي ساعَة صِفر. ما علينا سوى التأكد من صلاحيَّة دَواليبها. شنطَة "خلَنج" جاهزة للغربَة ومزوَّدَة كلِّ "كَلاكيشِها". لا ينقصها سِوى كيس بنّ مَطحون طازَة على المِهباج من الدِّكَنجي في حيِّنا الحَزين. بعضٌ مِن أهلِنا رَكِب الطائِرة ترافقه شنطة مماثلة في رحلة "ويك أَند" في الثمانينات من القرن الماضي ولَم يَعُد حتّى الآن. بلادٌ كلُّ ما فيها يدفعُكَ إلى أقرب سفارة. أحلامُك فيها مختزلةٌ بتأشيرة.

وفي القضايا كتب العميد البروفسور جان داود: حراك مُستدام وعمل بوصايته مع خبراء مُستقلّين الحراك - الانتفاضة تمّ بوعي وطني وإنساني وثوري في آن. إنّها انتفاضة شعبيّة من دون شك. وهناك من يتربّص بها لاستغلال سياسي من دون شك أيضاً. لكنّ هذا التربّص لا يعني أنّ الشّباب الأنقياء الثائرين ضد الفساد مسؤولون عن الدّيون. عندما سُلِبت أموال أو هُدِرت أو تراكمت ديون على الدّولة كان أكثر هؤلاء الشبّان أطفالاً وربّما بينهم مَن لم يكن قد وُلِد بعد. الشّباب الأنقياء غير مسؤولين عن تهجير رأس المال، فلا تحمّلوهم وزره. وما هُم بمسؤولين عن عدم توافر السّيولة. وفي الوقت الذي يتحرّكون فيه في الشارع تتمّ هندسات ماليّة جديدة وضغوطات على النّاس عبر الحسابات في المصارف تحت عنوان.

وكتب علي حماده: فليرفض الحريري إملاءات نصرالله وعون أكثر من أسبوعين ورئيس الجمهورية يعرقل الحياة السياسية والدستورية في البلد، فيما لم نجد ردة فعل جدية ممن يفترض فيهم انهم "حراس الطائف" على هذا السلوك السيئ الذي يؤخر الدعوة الى استشارات ملزمة، ويعلق موقع رئاسة الحكومة بصرف النظر عن الأشخاص، فالموقع ليس ملك شخص، والدستور الذي جرى ضربه أكثر من مرة على يد فريق سياسي (من اغلاق مجلس النواب الى تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية) يتعرض اليوم لضربة جديدة يقابلها صمت مريب من قيادات كبيرة في البلد...

وكتبت سلوى بعلبكي: سلامة: سنحافظ على استقرار الليرة لا اقتطاع من الودائع ولا Capital control الليرة تهتز لكنها لن تقع... ومدخرات اللبنانيين في أمان. ربما هو اختزال لمجمل ما قاله حاكم مصرف لبنان رياض سلامه في مؤتمر صحافي شاء منه توضيح أكثر من أمر يشغل الرأي العام هذه الفترة، أبرزها: اولا، ماهية دور مصرف لبنان في حماية النقد الوطني وادارة العمليات المصرفية وفق قانون النقد والتسليف، وليس اتخاذ قرارات بصرف المال العام واعتماد ذلك في الموازنات السنوية الذي هو من مسؤولية الحكومة والمجلس النيابي حصرا. وثانيا، طمأنة اللبنانيين عموما والمودعين خصوصا الى سلامة ودائعهم، وحضهم على عدم التهافت على سحبها إذ لا خطر يتهددها، والأهم ان لا نية لإجراء الـ Hair cut (اي اقتطاع جزء من الودائع). ويرفض مصرف لبنان وضع قيود على الودائع والتحويلات بما يعرف بالـ Capital control، وهي امور يدرك الحاكم أنها تقض مضاجع اللبنانيين وتربك الحياة الاجتماعية وتثير البلبلة حيال القطاع المصرفي ووضع الليرة.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم