ليس خافياً على أحد من شابات وشباب الثورة ورجالها، ان رهان معظم هذا الطقم السياسي الفاسد والمهترئ، الذي جعل من لبنان مزرعة فجّرت هذه الإنتفاضة المباركة، يتركز على هدف واحد: كيف نوقف الغضب، وكيف نطفئ الثورة، وكيف نفرّق هذه الجموع التي تطالب بإقتلاعنا ومحاسبتنا جميعاً على وقع الصراخ "كلّن يعني كلّن"!ليس خافياً على أحد منكم أيها الثوار الأنقياء، يا جنود الغضب الساطع من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، أن رهانات معظم العصابة السياسية التي نهبت البلد، تساقطت تباعاً نتيجة وعيكم وإصراركم على المضي في الثورة الى نهاياتها. وليس خافياً على أحد منكم، من أصغر طالب في ثانوية، الى أكبر مسن تصرخ جروحه في الساحات وتئن حاجته وهو يلوّح بجوعه وألمه ودموعه أحياناً في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول