السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اللوفر أبو ظبي يحتفل بعامه الثاني واطلاق اسم جاك شيراك على شارعه

اللوفر أبو ظبي يحتفل بعامه الثاني واطلاق اسم جاك شيراك على شارعه
اللوفر أبو ظبي يحتفل بعامه الثاني واطلاق اسم جاك شيراك على شارعه
A+ A-

احتفل متحف اللوفر أبو ظبي أمس الاثنين بمرور عامين على افتتاحه في العاصمة الإماراتية بينما لا يزال الغموض يلف مصير أغلى لوحة في العالم. فيما أطلقت العاصمة الإماراتية اسم جاك شيراك على أحد شوارعها، احتفاء بدور الرئيس الفرنسي الراحل في ترسيخ العلاقات بين الدولتين.

وكان من المفترض أن تعرض لوحة "سالفاتور موندي" للإيطالي ليوناردو دا فينتشي في أيلول 2018، لكن إدارة المتحف أعلنت إرجاء عرض اللوحة إلى وقت لم تحدده.

ومنذ ذلك الحين، يلف الغموض مكان وجود هذه اللوحة التي بيعت عام 2017 بمبلغ 450 مليون دولار. وبقيت هوية الشاري الرسمي لهذه اللوحة محط غموض كبير، علما أن شكوكا ما زالت قائمة حول صحة نسبها.

وقال مدير اللوفر أبو ظبي مانويل راباتيه لوكالة "فراس برس" ردا على سؤال عما إذا كانت اللوحة ستعرض في العام الثالث للمتحف "هذا سؤال للمدينة"، في إشارة إلى سلطات إمارة أبو ظبي.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي أوضحت في الماضي أنها "صاحبة الحقوق" المرتبطة باللوحة التي رسمت قرابة عام 1500. وكانت "سالفاتور موندي"، قبل أن يعلن اللوفر أبو ظبي الاستحواذ عليها في كانون الأول 2017، اللوحة الوحيدة المعروفة لدا فينتشي التي يملكها فرد إذ إن كل اللوحات الأخرى تملكها متاحف.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأمير السعودي بدر بن عبدالله اشتراها نيابة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي لم يؤكد أو ينفِ يوما هذه المعلومات. واللوحة الممتدّة على 65 سنتيمترا طولا و45 عرضا، تظهر المسيح ينبعث من الظلمات ويبارك العالم بيد ويحمل كرة أرضية شفافة باليد الأخرى. وفي احتفال اطلاق اسم جاك شيراك على أحد شوارع أبو ظبي الذي أقيم في المتحف، حضر مسؤولون إماراتيون وديبلوماسيون الى جانب ابنة شيراك، كلود. ووضعت لافتة تحمل عبارة "شارع جاك شيراك" عند مدخل اللوفر أبوظبي، مشابهة للوحة الارشادية عند بداية الشارع ونهايته الذي يحمل اسم الرئيس الراحل والواقع بالقرب من المتحف في جزيرة السعديات الإماراتية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم