الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

البنزين ينفد من المحطات ولا أفق للحل!

المصدر: "النهار"
البنزين ينفد من المحطات ولا أفق للحل!
البنزين ينفد من المحطات ولا أفق للحل!
A+ A-

في انتظار الاجتماع المرتقب اليوم بين رئيس الجمهورية العماد #ميشال_عون وحاكم مصرف لبنان للبحث في التطورات المالية والاقتصادية التي يعيشها لبنان اليوم، يبدو أن أزمة المحروقات إلى مزيد من التأزم في ظل ارتفاع عدد المحطات التي رفعت خراطيمها اليوم في ترجمة عملية لنفاد مخزونها من #البنزين.

وفيما يبدو أن الأمور لن تحل في اليومين المقبلين مع إقفال المصارف أبوابها حتى الثلثاء المقبل، أقفلت بعض محطات المحروقات في عدد من المناطق اللبنانية، في حين يعتمد البعض الآخر مبدأ التقنين، وذلك بعدما توجّهت نقابتا أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج في لبنان وموزّعو #المحروقات، في بيان، إلى الرأي العام اللبناني، قال فيها أصحابها إنّهم مستمرون ببيع المحروقات حتى نفاد الكمية الموجودة في الأسواق.

وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا قال لـ "النهار" أمس أنّ " 60 في المئة من محطات لبنان نفدت لديها المحروقات وأقفلت، في حين أنّ 40 في المئة فقط تستمر ببيع المحروقات". وشدد على أنّ "الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط". وهذا الأمر عاد وأكده اليوم قائلاً إن "العد العكسي لعدم قدرة المحطات على تلبية طلبات زبائنها بدأ وأن الأمور باتت خارج السيطرة، معولاً في الوقت عينه على الاجتماع المرتقب بين رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان".

وكان لافتاً الكتاب الذي وجهته شركة "مدكو" وهي من أكبر الشركات المستوردة للنفط في لبنان تعلم فيه زبائنها من محطات الوقود بأنها مجبرة على تقنين تسليم المحروقات بسبب عدم معالجة مشكلة فتح الاعتمادات لاستيراد النفط بما ينذر بأزمة حقيقية ما لم يصار إلى معالجة سريعة لهذه المشكلة. فهل المشكلة من المصارف التجارية أو مصرف لبنان؟

مصدر من الشركات المستوردة أكد لـ"النهار" أن ما صدر عن شركة "مدكو" هو أول الغيث وستتبعها شركات أخرى ليس في مقدورها فتح اعتمادات لبواخر النفط التي تستوردها، ولمح إلى أن المشكلة مع المصارف التجارية لكون الشركات تتعاطى معها وليس مع مصرف لبنان. وقال: "عندما نطلب من المصارف فتح اعتماد جديد لاستيراد كميات من النفط يطلبون منا تأمين Fresh Money وهو أمر لا نفهم معناه حتى الآن، وعندما نسألهم أن يستعينوا بالأموال الموجودة في حسابتنا يرفضون مؤكدين ضرورة تأمين المبلغ لزوم فتح الاعتماد". وإذ أكد أنه ليس من مصلحة الشركات وقف الاستيراد خصوصاً أن لديها التزامات داخلية وخارجية ورواتب موظفين، وغيرها من الالتزامات الضرورية.

وإذ أكد أن المبلغ المخصص لفتح الاعتماد لا يقل عن 22 مليون دولار لباخرة محملة بنحو 33 ألف طن، قال إن "المخاطر أصبحت جدية لأن لا يمكن للشركات تأمين مبالغ كهذه للاستيراد، علماً أن ثمة شركات لا تزال تأخذ الامور على عاتقها بتحمل المخاطر ولكن لن يكون في مقدورها تحمل هذا الأمر طويلاً".

المحطات في النبطية:

كما أقفلت بعض محطات الوقود في بعلبك أبوابها بسبب نفاد المخزون.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم