الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أميركا تأمل في تدخل الأمم المتحدة في اختيار القائد الديني للصين

المصدر: "أ ف ب"
أميركا تأمل في تدخل الأمم المتحدة في اختيار القائد الديني للصين
أميركا تأمل في تدخل الأمم المتحدة في اختيار القائد الديني للصين
A+ A-

صرح مسؤول #أميركي كبير أمس الجمعة أنّ "#الولايات_المتحدة تأمل أن تتدخل #الأمم_المتحدة بسرعة في اختيار الدالاي لاما المقبل لمنع #الصين من التأثير على عملية تعيينه.

وأمل سام براونباك السفير الأميركي المكلف الحرية الدينية الذي التقى مؤخراً الدالاي لاما البالغ من العمر 84 عاماً في دارامسالا بالهند " أن تنظر الأمم المتحدة في هذه القضية"، مضيفاً أنّه "من الضروري إجراء نقاش عالمي قريباً جداً لأنه شخصية عالمية تأثيرها عالمي"، موضحاً أنّ "الولايات المتحدة ستسعى للحصول على دعم دولي لمبدأ أن يكون اختيار الدالاي لاما المقبل "أمر يعود إلى البوذيين التيبتيين وليس إلى الحكومة الصينية".

وتابع براونباك أنّ هذه المناقشات مهمة "لأن الحزب الشيوعي (الصيني) فكر بالتأكيد كثيراً في هذه المسألة"، مردفاً أن "الصين التي تشغل مقعداً دائماً في مجلس الأمن الدولي وتملك حق النقض (الفيتو) "لديها خطة وعلينا أن نرد بخطة أيضاً".

وتباطأت وتيرة تنقلات الدالاي لاما وأدخل إلى المستشفى في نيسان بسبب إصابته بإلتهاب رئوي. لكنه يؤكد أن حالته الصحية جيدة.

وقال المسؤول الأميركي إن الدالاي لاما أكد له "سأعيش 15 أو عشرين عاماً أخرى وسأبقى رغم الحكومة الصينية".

ويدرك الناشطون التيبتيون وبيجينغ أن موت تينزين جياتسو أشهر كاهن بوذي في العالم يمكن أن يؤدي إلى توقف حملة السعي إلى حكم ذاتي للمنطقة الواقعة في الهيمالايا.

وقد تعين السلطات الصينية الدالاي لاما التالي على أمل اختيار شخص أكثر ميلا إلى قبول هيمنتها.

وتقليديا يختار الكهنة البوذيون في إجراءات شعائرية قد تستغرق سنوات، الدالاي لاما، عن كريق لجنة متنقلة تبحث عن إشارات لدى طفل صغير تدل على أنه تجسيد آخر زعيم روحي.

ويمكن أن يقرر الدالاي لاما الحالي الذي يعيش في المنفى في #الهند بعدما فر من التيبت على أثر تمرد فاشل في 1959، القيام بعملية غير تقليدية يمكن أن تمنع الصين من التدخل، أي أن يختار بنفسه وهو على قيد الحياة، خليفته، وقد يكون فتاة، وحتى إعلان أنه آخر دالاي لاما.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم