الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رحلة إلى القطب الشماليّ على متن طائرة تشبه فندقاً من 5 نجوم (صور)

المصدر: "الدايلي ميل"
ترجمة محمد أبوزهرة
رحلة إلى القطب الشماليّ على متن طائرة تشبه فندقاً من 5 نجوم (صور)
رحلة إلى القطب الشماليّ على متن طائرة تشبه فندقاً من 5 نجوم (صور)
A+ A-

أصبح حلم زيارة القطب الشمالي قريباً من الأثرياء والأغنياء، حيث يمكنهم حجز تذاكر للتحليق فوق القطب الشمالي على متن طائرة "إيرلاندر 10" مقابل ما يقرب من 50 ألف جنيه إسترليني لكل منهم. ومن المنتظر أن تبدأ تلك الرحلات بحلول العام 2023.

ووفقاً لموقع جريدة "الدايلي ميل"، فإن طائرة "إيرلاندر 10" المستخدمة لرحلة مدتها 36 ساعة هي الأكبر في العالم، حيث تم بناؤها في بيدفوردشير في المملكة المتحدة، وأعلن عنها لأول مرة العام 2017، وتضاهي في حجمها ملعب كرة قدم، وهي أكبر من طائرة "إيرباص إيه 380"، كما أن تصميمها هجين بين المنطاد، والطائرة، والمروحية.

وتستعد أكبر طائرة في العالم لأول تجربة تحليق مقررة في وقت لاحق من العام الجاري، حيث يصل طول كابينة الطائرة إلى 92 مترًا كفندق خمس نجوم متنقل مع نوافذ بانورامية وكبائن واسعة، كما زينت غرفها الفسيحة بالألوان ومجهزة لسفر أنيق ومميز، بمراعاة كل التفاصيل الصغيرة حتى تقديم النبيذ الفاخر للضيوف، وأرضيات زجاجية لإطلالة رائعة على المناظر الطبيعية المجمدة.

وقال كارل أوسكار لاواكزيك، الرئيس التنفيذي ومؤسس "أوشن سكاي"، وهي شركة سويدية وراء مشروع السفر إلى القطب الشمالي، إن الرحلة الاستكشافية إلى القطب الشمالي هي للمسافر الذي يريد تجربة القطب الشمالي بطريقة فريدة، حيث ستقلع الطائرة من لونغييربين في سفالبارد في رحلة ذهاب وإياب تستغرق 36 ساعة، وتطير بالركاب إلى القطب الشمالي ليختبروا رحلة يومية على سهول القطب الشمالي، ومعهم خبير مشهور في القطب الشمالي وهو روبرت سوان.

وتأتي الرحلات المنتظرة كواقعة تاريخية. ولم يحدث في التاريخ أن هبطت طائرة جوية على القطب الشمالي، بعدما سبق وطار روال أموندسن بالمنطاد من سفالبارد فوق القطب الشمالي في العام 1926.

تحتوي كابينة الطائرة "إيرلاند 10" على أسرّة مريحة للضيوف حتى يصلوا إلى مكان مريح ويستعدوا ليوم كامل من استكشاف القطب الشمالي، مع فرصة للاستمتاع بالهدوء والراحة في مركبة طيران حديثة عالية الكفاءة، حيث تتم قيادة الطائرة بواسطة أربع مراوح، ويمكن أن تطير بشكل مستمر عدة أيام بسرعة قصوى تبلغ 92 ميلاً، وطوّرت من قبل شركة "هايبرد إير" البريطانية بتكلفة 25 مليون جنيه إسترليني.

لا يتم ضغط المقصورة، ما يعني أن البيئة ستكون هادئة وسوف يتمكن الركاب من فتح النوافذ، وفي أثناء الرحلة إلى القطب الشمالي، ويبلغ سعر المقصورة الخاصة المكونة من سريرين ما يقرب من 50 ألف جنيه إسترليني، مقابل رحلة تصل إلى 36 ساعة، من بينها 15 ساعة ذهاباً ومثلها إياباً، بجانب 6 ساعات على القطب الشمالي وتناول الغداء هناك.

تحتاج الطائرة إلى 1.3 مليون قدم مكعب من الهيليوم - وهو ما يكفي لملء 15 حوض سباحة بحجم أوليمبي للإقلاع عن الأرض، وبدأت أولى تجاربها للطيران العام 2017، وشهدت حادثاً بعد فصل النموذج الأولي عن مراسيه بعد رحلة تجريبية وانهياره بعد عدم إدراج آلية القفل بشكل صحيح. وأكدت الشركة أن السبب الرئيسي للحادث هو "عدم تأمين آلية القفل بشكل صحيح".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم