الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" اليوم اليوم وليس غداً

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
"حزب الله" اليوم اليوم وليس غداً
"حزب الله" اليوم اليوم وليس غداً
A+ A-
أن يدلي الوزير السابق شربل نحاس بما ادلى به عن الشيعة و"حزب الله" تحديداً، وإن كان يدخل في باب التسرع والحماقة لانه اعتمد سياسة التعميم الفاشلة، فانه يعبّر عن مكنونات كثير من اللبنانيين حيال الحزب الذي بات مع توأمه حركة "أمل" يختصر الطائفة الشيعية، وإن اعترض بعض المعارضين الشيعة الذين لا يملكون حيثية فعلية.لا تكمن المشكلة، او الحل، في ان يعتذر شربل نحاس عن كلامه، فهذه شجاعة الاعتذار، او الاعتذار بالقوة وتحت الضغط، كما يحصل مع كل الذين يسيئون الى السيد حسن نصرالله إعلامياً، اذ يسجلون بيان اعتذار متلفزاً بعد أيام ويوزَّع ويُنشر، في دليل واضح الى ممارسة الضغط والتهديد على صاحبه. هذا كله لا يقدم ولا يؤخر، ولا يعيد الوضع الى ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم