الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كروس يحث ريال مدريد لتعويض بدايته المخيبة

المصدر: "أ ف ب"
كروس يحث ريال مدريد لتعويض بدايته المخيبة
كروس يحث ريال مدريد لتعويض بدايته المخيبة
A+ A-

اعترف لاعب وسط #ريال_مدريد الدولي الألماني #طوني_كروس بأن لاعبي النادي الملكي يشعرون بالإحباط لعدم استغلالهم تعثر #برشلونة و #أتلتيكو_مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم للابتعاد بفارق مريح في الصدارة.

وخسر برشلونة حامل اللقب ثلاث مرات في 11 مباراة في "الليغا" حتى الآن هذا الموسم، وسقط في فخ التعادل مرة واحدة، فيما حقق أتلتيكو مدريد 5 انتصارات فقط في 12 مباراة (خسارة واحدة و6 تعادلات).

لكن حال ريال مدريد ليست أفضل منهما، فالنادي الملكي حقق 6 انتصارات مقابل 4 تعادلات وخسارة واحدة، علماً أنه يملك مباراة مؤجلة "الكلاسيكو" ضد غريمه التقليدي برشلونة ستقام في 18 كانون الأول المقبل.

وأهدر ريال مدريد فرصة ذهبية لاستعادة الصدارة نهاية الأسبوع الماضي عقب خسارة برشلونة أمام مضيفه ليفانتي 1-3 وسقوط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل أمام اشبيلية (1-1)، عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ريال بيتيس.

وتصالح النادي الملكي الذي يتقاسم الصدارة مع غريمه برشلونة مع أفضلية فارق الأهداف للأخير، مع جماهيره الأربعاء بفوز كاسح على غلطة سراي التركي 6-0، في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، أنعش به آماله في بلوغ ثمن النهائي، ورفع به معنويات لاعبيه عشية مواجهة مضيفهم إيبار، السبت، في المرحلة 13 من الليغا.

وقال كروس في تصريح لوكالة "فرانس برس": "المباريات القليلة الماضية كانت افضل"، مضيفاً: "يتزايد عدد اللاعبين الذين بدأوا في استعادة مستواهم وهو أمر جيد، لأنه في بداية الموسم لم يكن هناك سوى عدد قليل من اللاعبين في قمة مستواهم ما جعل الأمر صعباً".

وتابع: "لأكون صادقاً، فإن شعوري في الدوري هو أنه كان يجب أن نكون حالياً مبتعدين ببضع نقاط في الصدارة. لكننا لسنا كذلك وعلينا الاستمرار في القتال من أجل هذا المركز الأول".

وأردف: "يجب أن نشعر بالإحباط، لأننا فوتنا الفرص ولكننا نستخدم ذلك كدافع، لأننا ما زلنا في دائرة المنافسة. لا يمكننا تغيير أي شيء، علينا التركيز على مبارياتنا".

وأوضح: "سنركز على (المنافسين) الآخرين عندما نلعب ضدهم لكننا نعرف أنهم عندما يخسرون النقاط، فذلك يمنحنا فرصة ويجب أن ننتهزها. علينا أن نتقدم ببعض النقاط".

وأشاد كروس بالنجم البرازيلي الواعد رودريغو (18 عاماً) صاحب الفضل الكبير في الفوز الساحق على الفريق التركي، الأربعاء، بتسجيله هاتريك مع تمريرة حاسمة.

وبات رودريغو في سن الـ18 و301 يوم، ثاني أصغر لاعب في تاريخ المسابقة القارية العريقة يسجل ثلاثية بعد النجم السابق للنادي الملكي راوول غونزاليز (18 عاماً و113 يوماً) في مرمى فيرنفاروش المجري في تشرين الأول 1995، علماً أن الهدفين الأولين لرودريغو سجلا في الدقائق السبع الأولى من المباراة ليصبح أصغر لاعب برازيلي يسجل أسرع ثنائية في المسابقة.

وانضم رودريغو إلى مدريد قادماً من سانتوس البرازيلي الصيف الماضي في صفقة بقيمة 45 مليون أورو، ومنحه زيدان فرصته على الجناح الأيمن في ظل غياب الويلزي غاريث بايل ولوكاس فاسكيز المصابين.

وقال كروس "إنه أمر مبهر وأنا سعيد له"، مضيفاً: "لا يتعلق الأمر فقط بتسجيل الأهداف، إنه يساعدنا بطرق كثيرة. إنه يعمل بجد على الجناحين ولا يخسر الكرة".

وتابع: "إنه ناضج جداً بالنسبة لعمره، ليس فقط داخل الملعب ولكن خارجه أيضاً. ليس لدي شك في أن هذه الأهداف الثلاثة لن تغير أي شيء في شخصيته".

ووجد كروس شريكاً جديداً في خط الوسط أيضاً في الأسابيع الأخيرة في شخص الدولي الأوروغواياني الواعد فيديريكو فالفيردي (21 عاماً)، الذي فرض نفسه أساسياً في تشكيلة الملكي على حساب الكرواتي لوكا مودريتش.

وعلق كروس على أداء فالفيردي، قائلاً: "إنه مذهل"، مضيفاً "أحب هذا اللاعب حقاً. المجيء إلى هنا ليس بالأمر السهل واللعب مثلما يلعب في هذا العمر يعني أنه يتمتع بالكثير من الجودة. أنا متأكد من أنه يملك مستقبلا رائعا هنا لسنوات عدة مقبلة".

ويملك ريال مدريد فرصة الانفراد بالصدارة والضغط على برشلونة كونه يلعب قبل ثلاث ساعات ونصف الساعة من غريمه الكاتالوني، الذي يستضيف سلتا فيغو السبت أيضاً.

ويعاني سلتا فيغو في المركز 18، وهو أقال مدربه فران إسكريبا، الإثنين، وعين أوسكار غارسيا خلفاً له.

ويأمل سلتا فيغو في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي النادي الكاتالوني عقب الخسارة أمام ليفانتي والسقوط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفهم سلافيا براغ التشيكي، في الجولة الرابعة من مسابقة دوري الأبطال، الثلثاء.

وقال لاعب وسط برشلونة الدولي الهولندي فرينكي دي يونغ: "نعلم أننا بحاجة إلى تقديم المزيد، خصوصاً عندما نلعب على أرضنا"، مضيفاً: "أتفهَّم أنه عندما لا نفوز على أرضنا، من الطبيعي أن تقوم الجماهير بانتقادنا. نحن لا نهرب من ذلك، فنحن نعرف أن لدينا الكثير لتحسينه".

ويبحث أتلتيكو مدريد أيضاً عن العودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات آخرها خسارته أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني 1-2 الأربعاء، في المسابقة القارية العريقة، وذلك عندما يستضيف إسبانيول، الأحد.

وعلق مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني على النتائج المخيبة، قائلاً: "أنا المسؤول الأول عن ذلك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم