تكدّس النفايات في شوارع زغرتا-إهدن... والبلدية تؤكّد تنفيذ الحلول المستدامة

عادت النفايات لتتكدّس في شوارع زغرتا وإهدن، وعادت معها الروائح الكريهة لتنتشر في كل مكان وتدخل كل بيت، إضافة إلى تكاثر الذباب والبعوض والبرغش والقوارض.

المنظر المتجدد بعد أكثر من شهرين على إزالة أكوام النفايات، عقب إقفال مكب عدوة، أثار قلق الأهالي بخاصّةٍ أنّهم على أبواب الشتاء، ولم يجدوا له تفسيرا سوى انتقاد البلدية "التي لم تجد حلّاً للمشكلة منذ أشهر طويلة".

وأوضحت البلدية، في بيان مقتضب، أسباب عودة النفايات إلى الشوارع، مشيرةً إلى أنّه "رغم عرقلة كل الحلول السابقة المؤقتة والمقترحة يهم بلدية زغرتا-إهدن إعلام أهلنا في مدينة زغرتا أنّ جهودنا لم ولن تتوقف في سبيل تنفيذ الحلول المستدامة لأزمة النفايات التي سعينا إليها بالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء زغرتا".

وأوضحت بلدية زغرتا- إهدن النقاط التالية:

- رغم إقرار الدولة استملاك عقار لاستخدامه كمطمر صحي للعوادم مع إنهاء الدراسات البيئية والتقنية الضرورية، ما زال التنفيذ غائباً مع تقاعس الدولة حتى اليوم.

- أما في ما يخص معمل الفرز الثانوي وتوضيب النفايات الذي تم الاتفاق على إنشائه، فسيبدأ العمل به نهاية شهر كانون الأول المقبل، رغم غياب التراخيص المطلوبة من وزارة البيئة والتمويل التشغيلي من الدولة.

- إنّ دفتر شروط "الكنس واللمّ" لنفايات اتحاد بلديات قضاء زغرتا قد سلك مساره الإداري بعد أن وافق الاتحاد على مضمون دفتر الشروط وأحاله إلى الدوائر المختصة.

- تجدر الإشارة إلى أنّنا لم نوفر جهداً في الشهور السابقة لجمع وترحيل نفايات بلدتنا رغم الكلفة الباهظة التي لا تستطيع تحملها ميزانية بلدية زغرتا-إهدن.

- إنّ حق أهلنا بالعيش في بيئة سليمة ونظيفة وخالية من الأوبئة والأمراض، أمانة في أعناقنا لن نتنازل عن استمرار توفيرها رغم كل المصاعب والعقبات.

إلى ذلك ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لشاحنات بلدية صغيرة يقول الناشطون إنّها "تقوم برمي نفايات إهدن في مكان إقامة مهرجان إهدنيات"، غير أنّ مصدراً في البلدية أوضح أنّ الذي يحصل "تجميع لنفايات إهدن لتأمين شاحنات كبيرة تنقلها إلى حيث يجب، وأنّ التجميع يتم في مكان مجاور لمدرج إهدنيات وليس في المدرج".