الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحراك لن يستكين والقرار السلطوي ثلاثي البعد

وجدي العريضي
Bookmark
الحراك لن يستكين والقرار السلطوي ثلاثي البعد
الحراك لن يستكين والقرار السلطوي ثلاثي البعد
A+ A-
إذا أردت أن تعرف ماذا جرى بالأمس من قمع للمتظاهرين حيث تحولت الزوق إلى "تيانمن" الصينية التي اشتهرت ساحتها بقمع المتظاهرين بالقوة، فما عليك إلا أن تدرك أنّه ليل أول من أمس اتخذت السلطة قرار الحسم وفتح الطرق مهما كانت الكلفة، ولا سيما أنّ أحد النواب يقول لـ"النهار" إنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يرغب في مخاطبة اللبنانيين الاثنين المقبل، وتكون الطرق قد فتحت ليتلو المراسيم الجديدة حول التكليف والتشكيل، وبالتالي فإنّ قرار الحسم كان ثلاثي الأبعاد من بعبدا إلى حارة حريك وميرنا الشالوحي وسط تساؤلات عن صمت الرئيس المستقيل سعد الحريري، الذي ما إن استعاد قواه ونبض شارعه حتى كانت الانتكاسة باللقاء مع الوزير جبران باسيل، ثم رسالة "القوات اللبنانية" من بكركي عبر النائبة ستريدا جعجع التي قالت ما قالته من الصرح عن الوزير باسيل، محذرةً من مؤامرة تستهدف "القوات اللبنانية". وهنا، ثمة معلومات يشير إليها النائب عينه، مؤادّها أنّ "حزب الله" يريد تكليف الحريري بشروطه، والتأليف قبل التكليف، إضافةً إلى تحجيم الحزب التقدمي الاشتراكي و"القوات اللبنانية"، وتلك من لاءات الحزب في هذه المرحلة. وبمعنى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم