كثرت التحليلات والتسريبات عن لقاء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، وحُمِّل اللقاء عناوين كبيرة وتأويلات دفعت مصادر "بيت الوسط" و"التيار الوطني الحر" إلى تكذيبها جملة وتفصيلاً. واعتبر البعض أن التكتم الحاصل بشأن المحادثات التي حصلت بين الرجلين من شأنه أن يحمي خريطة الطريق التي يُعمل عليها لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها سياسياً واقتصادياً ومالياً.في الشكل، ان مجرد حصول اللقاء يؤكد رغبة الطرفين في الحوار في كل الملفات وإن لم يؤدِّ ذلك الى وجهة نظر متطابقة. فهو وضع حداً للمواقف المتشنجة بين التيارين الاساسيين في التسوية الرئاسية التي تحدث البعض عن انفراطها بالكامل بعد استقالة الحريري من دون التنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول