الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مكتب باسيل: ستريدا جعجع تطلق الاكاذيب

مكتب باسيل: ستريدا جعجع تطلق الاكاذيب
مكتب باسيل: ستريدا جعجع تطلق الاكاذيب
A+ A-

  نفى المكتب الاعلامي للوزير جبران باسيل "كل المزاعم والاكاذيب التي اطلقتها كالعادة النائب ستريدا جعجع للأسف من صرح وطني كبير مثل بكركي".

وأكد في بيان:" ان المدعو قزحيا يوسف يوسف على ما قيل انه اسمه هو ليس حارساً شخصياً، ولا من فريقه الامني، ولا معرفة اطلاقاً للوزير باسيل باسمه او به."وشدد على "ان التيّار الوطني الحرّ يرفض ما قد كُتب بحق النائب جعجع وهو لم يعتمد يوماً هذا الاسلوب الكلامي ولا يقبل المسّ بالحياة الخاصة والفرديّة للناس ويستنكر اي تعرّض للمرأة خاصةً و أي اساءة لكرامتها."

ولفت الى ان "التصرفات التي قامت بها بعض العناصر التابعة للنائب جعجع (والقوات اللبنانية) من شتائم وسباب وقطع للطرقات واخذ خوّات وتخريب للأملاك العامة والخاصة ومنع مرور الناس وحجز حرّياتهم والاعتداء عليهم، هي وحدها كفيلة من دون تدخل أحد من التيّار او غيره، بتذكير الناس بتاريخ هذه المجموعات وعلاقتها مع الجيش اللبناني ومع المواطنين في زمن الحرب ودون الحاجة لأي جهد بهذا الموضوع".

 وكانت النائبة ستريدا جعجع قالت ورداً على سؤال عن تعليقها على اللافتة التي رفعها العسكري قزحيا يوسف يوسف وقد كتب عليها: “”يلي ناطر جبران يسقط متل يلي ناطر ستريدا تحبل” خلال تظاهرة بعبدا نهار الأحد المنصرم، قالت النائب جعجع: “قزحيا يوسف يوسف عسكري من عديد لواء الحرس الجمهوري، والدته لور عقل، مواليد 19/03/1991، رقم سجلّه 2/2 بيت حبّاق – جبيل، قزحيا يوسف هو أداة عند الوزير جبران باسيل ومن هذا الموقع الكريم يهمني أن يعلم الجميع ألا علاقة له لا من قريب أو بعيد بالشعار الذي كان يحمله، كما اتوجه للوزير باسيل من هذا الصرح الوطني بالقول: “الله يسامحك”، فما حاول أن يقوم به الوزير باسيل من خلال قزحيا يوسف هو خلق فتنة بين شباب وشابات حزب القوّات اللبنانيّة والتيار الوطني الحر وأنا متأكّدة وملء الثقة بأن هذا الشعار لا يشبه شباب وشابات التيار الوطني الحر وليسوا هم خلفه”.

وأوضحت جعجع أن “الوزير باسيل حاول خلق فتنة بين حزب “القوّات اللبنانيّة” ومؤسسة الجيش اللبناني هذه المؤسسة الوحيدة التي تحمي الإستقرار في لبنان مع باقي الأجهزة الأمنيّة بالطبع، لذا في هذه المناسبة أريد أن أوجّه تحيّة كبيرة جداً لقائد الجيش العماد جوزيف عون لرؤيته الحكيمة بعدم الإنجرار والوقوع في مخطط الوزير جبران باسيل الهادف إلى قمع الشعب اللبناني”.

وتابعت جعجع: “أما بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، فصحيح أنه عندما اعتقل زوجي في العام 1994 عزمت القرار ان أقف إلى جانبه ويومها اعتبر الكثيرون في ظل الظروف السياسيّة التي كانت قائمة آنذاك أن موقفي موقف مجنون، إلا أنني ترعرعت في منزل لطالما سمعت والدتي تردّد على مسمعي “ولدتما معاً وستظلان معاً” كما كنت أسمع الوالد يردد دائماً أن “الفرس الأصيلة ما بترمي خيالها”، صحيح أن هذا الأمر كلّفني شخصياً ألا أكون أماً أو أشعر بأسمى شعور من الممكن أن تشعر به امرأة إلا أنه مثلما تضحي كل أمهاتنا من أجل أولادهن بالغالي والرخيص أنا أعتبر أنني ضحيّت من أجل وطني ولا أندم أبداً على ذلك. وفي هذه المناسبة أدعو سيدات وشابات لبنان أن يأخذن نفس الموقف الذي أخذته عندما يوضعن في موقف ترمى فيه على أكتافهن المسؤوليّة”.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم