ينظر فريق رئيس الجمهورية ميشال عون بكثير من الريبة الى الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، لأسباب عدة، لكنه يحرص على عدم قيام مواجهة ما بين القوى الامنية والمتظاهرين، علما ان المجال غير متاح بقوة في ضوء "الحياد الذي يعتمده الجيش اللبناني بتمن او ضغط من المجتمع الدولي، وهو أمر مطلوب لمنع التصادم"، وايضا بسبب "غياب قوى الامن الداخلي عن التدخل بقرار سياسي غامض" وفق الفريق نفسه.في السياسة يبدو الحراك لدى الفريق الرئاسي أبعد من المشهد الحالي في الشارع، إذ إن المطالب الحياتية التي يرفع شعارها معظم المتظاهرين ليست جديدة، ولم تولد في الساعة التي انطلقت فيها التحركات، وإن تكن الضريبة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول