في السابع عشر من تشرين الأول نزل الشعب اللبناني الى الشارع، ولن يخرج منه من دون أن يتحقق الحد الأدنى من مطالبه، عنينا تشكيل حكومة جديدة كمرحلة أولى تلاقي المزاج العام، أكان في تشكيلتها أم كان في سياستها، فالناس يطالبون بوضوح ان تتشكل حكومة اختصاصيين مستقلة عن جميع الأحزاب السياسية التي كانت مشاركة في الحكومة السابقة، والتي أطاحتها الانتفاضة في الشارع. فلا يجوز أن نعود بعد كل ما حصل الى المربع الأول، أي الى حكومة شبيهة بالتي رحلت، او حتى نسخة منها معدلة، يخرج منها البعض ويبقى البعض الآخر. فالثابت حتى اليوم ان عودة صهر رئيس الجمهورية، وهو الشخص الممقوت شعبيا في أي حكومة، ستكون بمثابة الإهانة لمئات الآلاف من اللبنانيين الذي صوّتوا بأقدامهم وحناجرهم ضد الرجل الذي استغل موقعه العائلي ليمسك بمقاليد القرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول