يوم جديد انقضى أمس من دون أن تخطو البلاد خطوة واحدة على طريق الخروج من الازمة المستجدة بفعل استقالة الرئيس سعد الحريري، فيما عداد الازمة المالية يعمل بسرعة قصوى، متجاوزا حركة الاتصالات والمشاورات للاتفاق على الحكومة الجديدة.قد تكون المصارف نجحت من خلال الإجراءات التي اتخذتها بالتنسيق مع المصرف المركزي، في احتواء مشاعر القلق لدى المتعاملين، المتهافتين على الفروع المصرفية في مختلف المناطق، سعيا وراء عملية سحب أو تحويل، لكنها في المقابل تدرك تماما أن كلفة الوقت المهدور على الكباش السياسي حول الحكومة العتيدة، ستكون أكبر من قدرة المصارف على تحملها. فالوقت بالنسبة اليها عامل مهم جدا وضاغط في تحديد أفق المرحلة المقبلة وعنوانها، على قاعدة أن استغلال الوقت اليوم بخطوات إيجابية يرسل إشارات جدية الى الاسواق داخليا وخارجيا، من شأنها أن تسهم في ترميم بعض الثقة المفقودة، فيخفف الضغط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول