"كلُّكم مسؤُول... أُولئِكَ الذين اشتركوا في حُكْم البلاد منذ ربع قرن، أَيُريدون أَن يقولوا إِن البلاد كانت خاليةً من الحُكْم والحكومة في عهدهم؟ ليس مَن يصدِّق مزاعمَكم، فلا تتهرَّبوا ولا يحاولنَّ أَحدٌ منكم إِلقاء التبِعة على سواه. كلُّكم في الإِثم سواء. وكلُّكم راعٍ. وكلُّكم مسؤُول عن رعيَّته. مَن لم يساعِد في الفساد أَو يغرق فيه، تغاضى عنه أَو سكَتَ عليه. مَن لم يكن فاسدًا كان جبانًا. إِنَّ فشَلَكم في حُكْم البلاد ناشئٌ عن فساد عقليَّتكم. صفحاتُكم جميعًا سوداءُ فاذهبوا جميعًا" (...).هذا الـمَقطع من نصٍّ غاضِب يمكن أَن يكتُبَه زميلٌ في "النهار" أَمس أَو أَول من أَمس، أَو قد يكتبه غدًا زميلٌ أَو كاتبٌ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول