أميركا للبنان: لا إصلاحات، لا مساعدات... ولكن!

ولم توضح وزارة الخارجية الأميركية التي أبلغت الى الكونغرس أن مكتب الميزانية في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي اتخذا القرار، ملابسات حجب المساعدات.وتعود مشكلة هذه المساعدة الأمنية إلى أيار الماضي عندما طلبت وزارة الدفاع "البنتاغون"  الموافقة على تلك المساعدات التي تشمل نظارات الرؤية الليلية وأسلحة تأمين الحدود، قائلة إنها ضرورية للبنان لتمكينه من حماية حدوده شملت المساعدات.ومذذاك، رفض متشددون في مجلس الأمن القومي برئاسة جون بولتون في حينه،  الافراج عن  تلك المساعدات، وحاولوا رهنها بخطوات ملموسة من الحكومة اللبنانية في شأن الاصلاحات وسلاح "حزب الله".وحاول "البنتاغون" مواجهة الصقور في مجلس الامن، وبيت ميتزغر، رأس حربتهم، وحصل على تأييد وزارة الخارجية الاميركية والوزير مايك بومبيو. وساد اقتناع بأن هذه المعارضة ستتبدد وسيحصل الجيش اللبناني في النهاية على المساعدة. ولكن يبدو أن التيار المتشدد في مجلس الأمن القومي المؤمن بقوة برؤية ترامب لسياسات المساعدة الخارجية، نجح في فرض رؤيته، وخصوصاً مع تعيين...