الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

في الجمعة الـ37 لتظاهرات الجزائر... احتفال بـ"عيد الثورة"

المصدر: "أ ف ب"
في الجمعة الـ37 لتظاهرات الجزائر... احتفال بـ"عيد الثورة"
في الجمعة الـ37 لتظاهرات الجزائر... احتفال بـ"عيد الثورة"
A+ A-

ضرب المتظاهرون في الحراك الجزائري موعداً اليوم الجمعة، المصادف لذكرى عيد الثورة الـ65 لانتزاع "استقلال جديد" من النظام الحاكم منذ الاستقلال من الاحتلال الفرنسي في 1962.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر مثل "حراك 1 نوفمبر" أو "لنغزو العاصمة" الجزائر، حيث تجري أهم التظاهرات كل يوم جمعة منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في 22 شباط الماضي.

ونشرت صفحة "حراك 22 فبراير" في "فايسبوك" يافطة الكترونية كتب عليها "الفاتح نوفمبر... يوم الزحف الأكبر".

واندلعت "ثورة التحرير"، أي حرب الاستقلال الجزائرية، في الساعة الصفر من ليل الأول من تشرين الثاني بقيادة جبهة التحرير الوطني، بعمليات عسكرية شملت في نفس الوقت كل أرجاء البلاد.

وأصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها بشكل رسمي منذ الاستقلال وهي عطلة مدفوعة الأجر.

وكما هو الحال بالنسبة للاحتفالات الرسمية، بدأ المتظاهرون في التجمع ليل الخميس، في وسط العاصمة وهم يهتفون "الاستقلال... الاستقلال" قبل أن تفرقهم قوات الشرطة التي أوقفت العديد منهم، وفق موقع صحيفة "الوطن".

واستيقظت العاصمة على انتشار أمني كثيف في وسط العاصمة بشاحنات احتلّت كل المحاور والساحات الرئيسية مثل ساحة "اول ماي وموريس أودان" و"الربيرد المركزي" وعلى طول شارع ديدوش مراد.

كما قام عناصر أمن بالزي المدني بتفتيش حقائب المارة المبكرين ومراقبة هوياتهم، وفق ما شاهد مراسل وكالة فرنس برس في شارع حسيبة بن بوعلي.

وكما كل يوم جمعة، شدّدت قوات الأمن إجراءات المراقبة في الحواجز الامنية على الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة منذ مساء الخميس، ما تسبّب في اختناقات مرورية امتدت لعدة كيلومترات كما في تيبازة غرباً والبليدة جنوباً.

وعلّق أحد المدونين عبر "تويتر ": "لم يعد مجدياً غلق الجزائر العاصمة، فقد فعلتها فرنسا من قبل لكن ذلك لم يمنع اندلاع الثورة"، ويقصد بها حرب الاستقلال في 1954.

وفي صباح الجمعة، بدأ بعض المتظاهرين الذي قضوا ليلتهم في العاصمة بالتجول "لمراقبة الأجواء" كما قال حسين، الشاب الذي تنقل مع رفاقه من البويرة (100 كلم جنوب شرق العاصمة) الخميس ليشارك في تظاهرة الجمعة.

وأضاف: "جئت مع أربعة من رفاقي من مدينة الأخضرية بولاية البويرة مساء الخميس وقضينا ليلتنا في السيارة، ونحن نستعد للاحتفال مع الجزائريين لاستعادة استقلالنا"، مشيراً إلى أنّه "صحيح أننا طردنا فرنسا من الجزائر في 1962 لكننا لم ننعم بالحرية في ظل نظام لم يتغير منذ ذلك الوقت. اليوم نريد جزائر جديدة".

والخميس، دعا الرئيس عبد القادر بن صالح الجزائريين إلى جعل الانتخابات "عرساً وطنياً" و"الاستعداد للتصدي لأصحاب النوايا والتصرفات المعادية للوطن"، محذّراً من "تقويض حق المشاركة في الاقتراع" من خلال "التذرع بحرية التعبير والتظاهر"، وفق ما جاء في خطاب بثّه التلفزيون الجزائري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم