السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كيف تقارب "القوات" مسار الانتفاضة وتأليف الحكومة؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
كيف تقارب "القوات" مسار الانتفاضة وتأليف الحكومة؟
كيف تقارب "القوات" مسار الانتفاضة وتأليف الحكومة؟
A+ A-
تنظر فئة من مناصري الأحزاب السياسية المشكّكة في عفوية الانتفاضة اللبنانية وصدقيّتها الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على أنّه قائد "الثوّار" الخفي على صورة "أبو كفيّة" - شخصية تنكّرت بزيّها فيروز في فيلم "بنت الحارس" - الذي افتعل حركة تمرّد وشغب أرّقت نفوس أعضاء بلدية كفرغار. ينسى المشكّكون أو يتناسون أن كفرغار الرحبانية التي كانت تنعم بالأمن والبحبوحة ولم تحتج فعلاً الى شرطة بلدية، لا تشبه لبنان 2019 الغارق في أزماته المالية والاقتصادية والاجتماعية حتى الثمالة. لم تحتج الانتفاضة الى "أبو كفية"، أيا تكن هويته، ولا يمكنه أصلا، أيا يكن، أن يقود ملايين اللبنانيين المقيمين والمغتربين الى الساحات، وهنا تأتي التساؤلات التي طرحها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في قوله "لماذا لا تحددون قيادات؟ هل هناك قيادة حقيقية للحراك؟ أنا أقول لكم نعم، قيادة غير ظاهرة وغير واضحة وغير معلنة، لماذا لا يعلنون عن أنفسهم؟"، في إطار الأسئلة الحائرة أو الماكرة، رغم توق كثر من وجوه الحراكات المدنية المستفيقة من سباتها وخلافاتها، الى تزعّم المشهد وتسلّقه.وفي خلاصة مشهدية الانتفاضة، أنه الى جانب المواطنين المستقلين الذين نزلوا، كان ثمّة حزبيون في المناطق ذات الغالبية المسيحية، أو مناصرون "قواتيون" وكتائبيون تماهوا أيضاً مع مناصري "التيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم