الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الطبقة السياسية تحصي الأضرار بعد انتفاضة الشارع حماده لــ"النهار": حكومة نأي بالنفس لا تعزل ولا تهيمن

وجدي العريضي
Bookmark
الطبقة السياسية تحصي الأضرار بعد انتفاضة الشارع حماده لــ"النهار": حكومة نأي بالنفس لا تعزل ولا تهيمن
الطبقة السياسية تحصي الأضرار بعد انتفاضة الشارع حماده لــ"النهار": حكومة نأي بالنفس لا تعزل ولا تهيمن
A+ A-
ذاب الثلج وبان المرج، وبدأت كل القوى والتيارات السياسية والأحزاب، من دون إغفال الرؤساء، بإحصاء الأضرار التي لحقت بهم نتيجة انتفاضة 17 تشرين الأول في إطار تفاوت في الخسائر، وليس باستطاعة أي فريق أن يكابر بعد انتفاضة الشارع والتصويب على الجميع من دون استثناء، إذ ستسعى سائر القوى الى إعادة تقويم الخسائر والانطلاق في إطار مرحلة جديدة مع المحازبين والقواعد الشعبية والأنصار، وعلى المستوى الوطني، بغية التقليل من حجم ما تعرضوا له من اهتزازات، وفي مراحل كثيرة سيلٌ من الشتائم، وإن يكن ذلك غير مألوف.أما على خط استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، ووفق التقليد اللبناني الشائع لدى استقالة أي حكومة والخوض في مسار التأليف، ينطلق بازار التسميات على خط التكليف والتوزير، ولكن حتى الآن، ووفق المعلومات المتأتية من أكثر من جهة سياسية، ثمة من يقول إن العهد ومن جاء به، أي الحليف "حزب الله"، لم يهضما استقالة الحريري التي صدمتهما، وهناك من يشير إلى أن التسوية بين ميرنا الشالوحي و"بيت الوسط" لم تذهب إلى "دنيا الآخرة" على غرار تفاهم معراب الذي بات من مخلفات الماضي، وإنما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم