قرار الرئيس سعد الحريري بالاستقالة لم يعجب شركاءه في الحكم. اقفل الطريق امام صهر العهد الوزير جبران باسيل للعودة وزيراً رغم تصريح التكتل النيابي الابرز بانه هو من يسمي وزراءه. تصريح يستشفّ منه ان اعضاء التكتل إما أنهم يكابرون وإما انهم لم يفهموا لغة الشارع.القرار تحدى "حزب الله" وسيده. اللاتغيير الحكومي سقط بالضربة القاضية. والعقدة الداخلية والخارجية معاً، تكمن في ان الحكومة المقبلة هل تكون بالحزب او من دونه؟ والقرار لم يرضخ لتمنّي الرئيس نبيه بري الذي تأخر الرئيس الحريري في إعلامه بقرار الاستقالة. ولن يكون سهلاً إشراك وجوه بارزة ومعروفة من ممثلي القمصان السود. بالامس، كانت رسالة واضحة، داخلية، وربما عابرة للحدود،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول