قبل ان يقدم الرئيس سعد الحريري استقالة حكومته في محاولة دراماتيكية لاحتواء الانهيار الكبير تحول لبنان عنوانا من العناوين الاساسية لانتفاضات واضطرابات جوالة في قارات عدة من ابرزها راهنا تلك الجارية في العراق وتشيلي وكاتالونيا ومن خلالها اسبانيا بحيث صارت بيروت بدورها تزاحم عواصم هذه البلدان على صدارة الحدث المعولم. لن يكون الامر بمثابة حدث سعيد للبنان طبعا لانه يمتلك ما يكفي من رصيد متراكم و"عريق" من هذا النوع من الشهرة ولكن الاهم في ما يعنينا عبر مقاربة هذا الجانب من الحدث اللبناني بعدما استبقت استقالة الحكومة بغزوات فرق الشغب المعروفة الهوية امس والهجمات المنهجية المدبرة على مخيمات المعتصمين في وسط بيروت ان نتمسك بما افرزته حتى الآن انتفاضة الغضب اي ما يطلقه شبابها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول