الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مَن يوفّر ممراً للخروج من الأزمة؟

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
مَن يوفّر ممراً للخروج من الأزمة؟
مَن يوفّر ممراً للخروج من الأزمة؟
A+ A-
اتهام الحراك المدني المطالِب بالتغيير، بالعمالة لسفارات ودول اجنبية، بات ضرباً من الماضي، وهو يشبه الى حد كبير تهمة العمالة لاسرائيل التي كانت جاهزة زمن الوصاية السورية، والتي كانت تلصَق بكل معارض للسلطة القائمة آنذاك. لم يعد هذا الخطاب مقنعاً لأحد، خصوصا ان بعض المنادين به يرتبطون سياسيا وعسكريا ودينيا وماليا بالخارج، وينفذون ايضا اجندات خارجية، ويحاربون في غير ساحة ودولة من دون تنسيق مع الدولة اللبنانية. وحتى لو كان الامر صحيحا، فان الكلام عنه غير مجدٍ إلا في تحريض الناس بعضهم على بعض، وشقّ الصفوف، وقسمة البلد، بعدما كان الحراك وطنيا بامتياز. وكأن اللعب على التناقضات صار عادة مكتسبة لدى اهل السلطة، واحزابها،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم