"التيار الوطني" في قلب العاصفة... والتكنوقراط طرح "سوريالي"

تتسارع التطورات الداخلية العاصفة بالأحداث المتراكمة التي يشهدها لبنان بعد دخول الانتفاضة الشعبية المطلبية يومها الثالث عشر، وقد تزامنت مع أحداث داخلية مفاجئة شهدها تكتل "لبنان القوي" بفعل انسحاب النائبين شامل روكز ونعمة افرام، وتتضاعف الأحاديث المتناقلة في الصالونات السياسية عن تحديات في قلب العاصفة، يواجهها "التيار الوطني الحر" وشخص رئيسه الوزير جبران باسيل، الذي يخوض معارك على جبهات كثيرة، تبدأ بورقة حكومة التكنوقراط التي يرى عدد من المراقبين أن تشكيلها يسدد ضربة موجعة إليه خصوصا اذا ما أعادت تعويم صورة شريكه في التسوية السياسية سعد الحريري رئيسا لحكومة جديدة واستبعدته.هل المضي في تشكيل حكومة تكنوقراط خيار قابل للتحقيق في القابل من الأيام؟ تحتاج الاجابة عن هذا التساؤل الذي من شأنه أن يوضح الكثير من علامات الاستفهام المطروحة ويفكك شيفرة ما يدور خلف كواليس القوى السياسية من أفكار وآفاق للخروج من الأزمة، إلى تبيان ما اذا كان هذا الخيار قد فرض نفسه على طاولة الحلول أم أنه لا يزال على الرف. يتبين جليا، وفق معلومات استقتها "النهار"، أن مسارا...