الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

برشلونة وريال مدريد لإعادة "النظام"

المصدر: "أ ف ب"
برشلونة وريال مدريد لإعادة "النظام"
برشلونة وريال مدريد لإعادة "النظام"
A+ A-

يعاود #برشلونة و #ريال_مدريد نشاطهما في #الدوري_الإسباني لكرة القدم، بعد غيابهما عن مباريات عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بسبب إرجاء مواجهة الـ"كلاسيكو" بينهما إلى 18 كانون الأول المقبل، طامحين إلى إعادة "النظام" وإزاحة غرناطة عن الصدارة.

وتبدو المنافسة في أوجها في مستهل الموسم الجديد، إذ لا يفصل بين غرناطة المتصدر وفياريال السابع سوى ثلاث نقاط مع وجود ريال سوسييداد، في خضم الصراع بين الكبار أيضاً باحتلاله المركز الثالث بعد 10 مراحل.

وسيكون أتلتيكو مدريد الرابع أول الحاصلين على فرصة إزاحة غرناطة عن صدارة الترتيب، حين يفتتح المرحلة اليوم الثلثاء بضيافة ديبورتيفو ألافيس الرابع عشر، باحثاً عن فوزه السادس قبل مواجهته المرتقبة السبت في الأندلس ضد إشبيلية الخامس.

لكن تصدر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، في حال الفوز على ألافيس، لن يدوم سوى لساعتين فقط لأن برشلونة حامل اللقب يلعب الثلثاء أيضاً على أرضه ضد بلد الوليد التاسع، وهو مرشح لتحقيق فوزه الخامس توالياً منذ الهزيمة التي تعرض لها ضد غرناطة 0-2 في 21 أيلول الماضي، لا سيما أن النادي الكاتالوني فاز بمبارياته الست الأخيرة على أرضه ضد بلد الوليد ولم يخسر أمام الأخير في "كامب نو" منذ 9 تشرين الثاني 1997 (1-2).

ويدرك برشلونة أهمية الفوز بالمباريات التي تسبق مواجهة الـ"كلاسيكو" التي كانت مقررة نهاية الأسبوع على أرضه قبل أن يتم تأجيلها الى 18 كانون الأول المقبل، بسبب أعمال العنف في كاتالونيا احتجاجا على سجن 9 قياديين انفصاليين ما بين 9 و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا عام 2017.

ولا يختلف الوضع بالنسبة إلى ريال مدريد، الذي يحتل حاليا المركز السادس بفارق نقطتين عن غرناطة المتصدر، إذ يخوض مباراة الأربعاء ضد ليغانيس الأخير بفوز وحيد وخمس نقاط فقط وهو مدرك بأنه لا مجال لهفوات مماثلة للتي ارتكبها في مباراته الأخيرة حين مني بهزيمته الأولى في الدوري على يد ريال مايوركا (0-1) مما فتح الباب أمام برشلونة للتصدر ومن بعده غرناطة.

وبرر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الخسارة أمام مايوركا بالمعاناة: "أكثر من مرة في دخول أجواء المباريات. كنا نعرف أننا سنعلب ضد فريق يلعب جيدا على أرضه ويستحق المزيد في جدول ترتيب المسابقة. عانينا في صناعة الفرص. فرضنا سيطرتنا بعض الشيء، لكننا لم نخلق الفرص لتسجيل الأهداف".

ورأى أن المشكلة "ليست خطة اللعب أو اللاعبين، إنه القرار الذي اتخذته. لسنا سعداء بهذه المباراة وعلينا تحليل الأمور جيدا. نلعب مباراة كل ثلاثة أيام ويجب أن تكون لدينا الاستمرارية. لا يجب ان نلعب مباريات كهذه. إذا أردنا تحقيق أشياء مهمة فعلينا أن نحقق الاستمرارية بداية واللعب بمزيد من الحيوية. اللاعبون المصابون ليسوا عذرا. لا يمكننا تغيير ذلك. لدينا لاعبين آخرين وعليهم جميعا اظهار المستوى الذي يؤهلهم للعب هنا".

من جهته، يأمل غرناطة مواصلة "قصته الخيالية" هذا الموسم والابقاء على الصدارة من خلال تحقيقه فوزه الثالث تواليا والرابع في آخر خمس مراحل، وذلك حين يحل ضيفا على خيتافي مع الأمل بمواصلة تفوقه على الأخير بما أنه فاز بالمواجهات الثلاث الأخيرة بينهما ولم يخسر أمامه منذ 20 تشرين الأول 2013.

ولا يمكن للمدرب دييغو مارتينيز أن يكون "أكثر فخرا بلاعبي فريقي. نحن لا ننظر الى موقعنا في الترتيب بل الى النقاط العشرين التي جمعناها حتى الآن" بحسب ما قال بعد الفوز على ريال بيتيس 1-0، الأحد، مضيفاً: "أمل أن نفوز بالمزيد من المباريات وأن نواصل تحسننا لكننا نستمتع بهذه الرحلة والجمهور يستمتع بها معنا".

وسبق للفريق الأندلسي أن تصدر الترتيب في مراحل سابقة هذا الموسم، لكنه سرعان ما كان يخسره بمجرد استكمال مباريات المرحلة قبل أن يستغل الأحد غياب برشلونة وريال من أجل البقاء في الصدارة.

ويدرك مارتينيز الذي يشرف على غرناطة منذ صيف 2018 ونجح في اعادته هذا الموسم الى دوري الأضواء، أن الاستحالة ليست مرتبطة وحسب بالبقاء متصدرا بل حتى الحصول على مراكز مؤهلة للمشاركة القارية تبدو بعيدة المنال، في ظل وجود فرق متخصصة مثل إشبيلية الخامس (19 نقطة)، الذي يحل الأربعاء ضيفاً على فالنسيا صاحب البداية الصعبة هذا الموسم (يحتل المركز 12 بثلاثة انتصارات).

والأمر ذاته ينطبق على ريال سوسييداد، الذي يلتقي الأربعاء مع ضيفه ليفانتي باحثاً عن فوزه الثالث توالياً.

ويلعب الأربعاء أيضاً أتلتيك بلباو مع إسبانيول، وريال بيتيس مع سلتا فيغو، على أن يلتقي الخميس ريال مايوركا مع أوساسونا، وإيبار مع فياريال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم