السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

العلم نور

المصدر: النهار
هديل المغربي
العلم نور
العلم نور
A+ A-

العلم يؤخذ بطريقتين: إما بالقراءة أو بإعادة فهم ما قُرئ، لأن في العلم مساحة واسعة، مساحة للتقارب، للفهم وللتفكر.

العِلمُ كالعَلم، شامخٌ، واثقٌ وصاحب عنوان، فنحن في العِلم نرتقي ونعتلي القِمَم، وبه ننتهي من حماقة الجدال، ونصنع مكانه صلابة الهِمَم،

وللعِلم أيادٍ خفية تفتح باب الحوار والنقاش المُثمر وتُلغي جميع أنواع السذاجة والعراك الشفهي العقيم، لأن في رسالة العِلم نقرأ أنفسنا ونكتشف عالماً جديداً من حولنا، كاد يُمحى لقِلة الاهتمام به والابتعاد عنه، كاد يُنسى لانشغالنا بغير عوالمَ إفتراضية، كاد يُقفل بأقفالٍ حديدية، لأن في حضرة العِلم يسقط الجَهل، يَسقط التَكبُر ويسقط المَلَل.

فالجاهل عادةً ما يلتزم الصمت، ويقصد النظر، لا يترك تعليقاً ويكتفي بالسمع، فإن امتطينا مَركبَ العِلم، سنجده الآمن، الأجمل والأكثر صِدقاً، فهو يأخذنا من حيرة الأفكار إلى الحقيقة، ومن غباش الخيال إلى الطبيعة.

هو الصديق الحميم الذي لا يفارقك في الحياة، وهو تلك الثروة الضخمة التي تستطيع أن تورثها للأبناء، هو الزهر الذي لا يذبل والشجر الذي لا يَهرم مهما طغى عليه الزمان.

العِلمُ طريق، العِلمُ عبادة، العِلمُ نور

نور يضيء البصيرة وينفرد بالمراتب الأولى دائماً وأبداً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم