احتجاجات حلبا: "سلمية الحراك بما يكفله القانون والدستور"

في اليوم التاسع على حركة الاحتجاج توافدت حشود المحتجين الى ساحتي العبدة وحلبا، عقب صلاة الجمعة، مجددين "التأكيد على الثبات في ساحات الاعتصام لحين تحقيق اهداف الثورة التي انطلقت في 17 تشرين الاول. ويشار الى ان عدد الاماكن التي سبق للمحتجين ان قطعوها في مناطق مختلفة من عكار قد تقلصت بنسبة كبيرة.

ولم يتبق منها الى قطيق العبدة بحنين عند افران البيادر، وطريق البيرة القبيات عند مفترق بلدة السنديانة.بالاضافة الى ساحتي العبدة وحلبا>

كما انطلقت مسيرة سيارات جابت بلدة تكريت في منطقة الجومة تضامنا مع الثورة والحراك الشعبي في لبنان وانتهت هذه المسيرة بزيارة مركز الجيش اللبناني في بيت ملات حيث قدم المشاركون فيها الورود لظباط وعناصر المركز.

والقى رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة الذي شارك في الاعتصام ورجال دين كلمة حيا فيها المعتصمين في كل الساحات من صيدا وصور وبيروت وذوق مصبح وجل الديب وطرابلس وفي بقعة من لبنان، داعيا اياهم "الثبات والاستمرار". وقال: "ان الاصلاح ات ات وان الفساد الى زوال وان التغيير لا بد حاصل".

وعقد اجتماع طارىء في مبنى بلدية المحمرة، في حضور رئيس البلدية عبد المنعم عثمان، رئيس بلدية ببنين العبدة كفاح الكسار، رئيس إتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، مختار المحمرة أحمد سلمى، مختار ببنين محمد البستاني، مختار المحمرة سعد سعد، عدد من المشرفين على "حراك الإنتفاضة في ساحة الاعتصام في العبدة".وتم البحث ببعض الحوادث التي حصلت ومنها اقدام مجهولين على سرقة عابرين اموالهم بالقوة في محلة بيت الحوش.

وأعلن المجتمعون في بيان على الاثر، "رفع الغطاء عن أي شخص مخل بالأمن وكل شخص يقوم باستفزاز الناس أو التعدي عليهم"، مطالبين القوى الأمنية بأن "تأخذ دورها وتلاحق المخلين بأمن الناس المارة"، داعين المواطنين الى "التنبه في سلك الطرق الفرعية وخاصة في ساعات الليل المتأخرة". وأكدوا "سلمية الحراك بما يكفله القانون والدستور".