كلمة عون زادت حدّة الانتفاضة جنبلاط: "بستقيل... ما بستقيل"...

من ضريبة "الواتسآب" إلى الخطاب التهديدي للسيد حسن نصرالله في بداية التظاهرات، ومن ثم محاولة قمع المتظاهرين، وصولاً إلى "غزوة" "التيار الوطني الحر" لمزرعة يشوع، إلى "أمّ الخيبات" لدى المنتفضين من كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بحيث انضم "الميني خطاب" إلى امثاله من العناوين التي زادت حجم الإنتفاضة، وقد أضحى لها نشيد وقسَم الشهيد جبران تويني الذي يصدح في كل الساحات وعلى مكبرات الصوت في سائر المناطق اللبنانية، لا سيما أن التظاهرات لا طائفة ولا مذهب لها سوى لُقمة عيش الناس وحقوقهم وانتفاضتهم على الطبقة السياسية بمعنى "كلّن يعني كلّن".أما في السياسة، فما حصل في الساعات الأخيرة من إلغاء المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى خطاب رئيس الجمهورية وما بينهما من مستجدات وأحداث تحمل في طياتها اتجاهات نحو تطورات دراماتيكية تترقبها الساحة اللبنانية، في وقت أن التغيير الجذري آتٍ لامحالة، حتى أنّ زعامات ومرجعيات سياسية تُقرُّ بالواقع الراهن وضرورة التكيُّف مع الانتفاضة الشعبية.في السياق، وعن كلمة رئيس الجمهورية، يقول...