توضيح من المصوّرة ميريام بولس بعد جدليّة الـ"تايم"

أوضحت المصورة الفوتوغرافية #ميريام_بولس، في بيان، مسألة نشر مجلة "#تايم" عددا من صورها لتظاهرات الثورة اللبنانية، على حسابها في "انستغرام"، وما ارفقته المجلة من تعليقات عليها اثارت غضب لبنانيين (هنا، النهار، 23 ت1 2019). 

وقالت بولس: "ارسلت الى مجلة تايم مجموعة من الصور. وقد نُشرت في مقالة (هنا). وهي تظهر اوجهاً عدة لثورتنا. وقد اختارت تايم، لحسابها على انستغرام، ثلاث صور، من دون مراجعتي. ومن اصل هذه الصور الثلاث، تظهر واحدة فقط مشهد عنف. اما الأخريان، فتظهران متظاهرين يشاركون في الثورة بطريقة سلمية".

واكدت ان "لا علاقة لي اطلاقا باختيار التايم تلك الصور من مجموعتي لنشرها على حساب المجلة في انستغرام". وقالت: "توضيحي هذا مهم للغاية، خصوصا انني تلقيت تهديدات وغيرها من أنواع التنمر التي تعرضني للخطر. لقد تحول العنف ضد شخصي انا". 

واضافت: "الصور التي نشرتها على حسابي في انستغرام اردت بها ان اؤرخ هذه الثورة، من خلال عدستي الشخصية. انا مصورة فوتوغرافية، وكاميرتي تتوق الى ان تخبر الثورة على طريقتها".