الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مواقف مؤيدة من تكتل "لبنان القوي" لكلمة عون

مواقف مؤيدة من تكتل "لبنان القوي" لكلمة عون
مواقف مؤيدة من تكتل "لبنان القوي" لكلمة عون
A+ A-

ما ان انهى الرئيس ميشال عون كلمته حتى كرّت سبحة المواقف المؤيدة من اعضاء تكتل "لبنان القوي" نوباً ووزراء .

وقال امين سر النائب التكتل ابرهيم كنعان: " للبناء على رسالة الرئيس للخروج من الأزمة بحلول ترتكز على ارادة الناس وضمان الاستقرار وفق: نقل المحاسبة من الشارع الى المؤسسات من خلال دعم التشريعات المقدمة، مراجعة الوضع الحكومي وفق الآليات الدستورية وليس الفوضى، وتلبية الدعوة للحوار لاشراك الشعب بالقرار".

وغردت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني عبر حسابها على "تويتر": "خطابك اليوم برهن انك الحريص الاول على مصلحة الشعب وهدفنا بمكافحة الفساد مكمل، من اقرار تشريعات استعادة الاموال المنهوبة، رفع السرية المصرفية وصولا لحق التعبير عن الرأي بشكل سلمي. كنت وبتضل مدرستي بالوطنية والاخلاق والشرف.ايماننا فيك كبير، وثقتنا فيك ما بتتقدر".

و قال سليم خوري عبر "تويتر" قائلا: "‏تشكل كلمة الرئيس عون مدخلا للخروج من الازمة التي يمر بها لبنان قوامها اليد الممدودة للتلاقي والحوار لتفادي الفراغ القاتل والانهيار الاقتصادي، وصولا الى المحاسبة الحقيقية التي يطمح اليها كل لبناني شريف واسترداد مال الشعب المنهوب".

ولفت عضو "تكتل لبنان القوي" النائب أسعد درغام خلال حديث صحافي إلى "أن خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واضح لجهة المطالبة بمحاسبة الفاسدين من دون تلطيهم خلف طوائفهم ومذاهبهم، لأن الفساد لا طائفة له"، مشددا على "ضرورة المحاسبة الفعلية من خلال دعم الحراك للقوانين والمؤسسات الدستورية، خصوصا أن التعديل الحكومي يتم وفق الآليات الدستورية والأصول الديموقراطية".

وقال: "إن رئيس الجمهورية ركز على استعادة الاموال المنهوبة واقرار القوانين الاصلاحية، بدءا من رفع السرية المصرفية. وهنا، لا بد أن ندعو كل الكتل وجميع الناس ليكونوا الشاهد على ذلك، الى جانب ضرورة أن تكون جلسات مجلس النواب علنية ليدرك اللبنانيون من يريد هذه القوانين ومن يرفضها".


ورفض درغام "شعار: كلن يعني كلن"، وقال: "كنا من أول الذين دعوا إلى محاربة كل انواع الفساد من خلال اصدار القوانين اللازمة، هذا الى جانب منع استغلال المناصب والمراكز من اجل الوصول الى الاثراء غير المشروع".

أضاف: "نحن اليوم أمام فرصة تاريخية، قد لا تتكرر. وبالتالي، علينا نحن وإخوتنا المتظاهرين في الشارع أن نكون شركاء لنصل إلى دولة مدنية بلا فساد وهدر واستغلال للمراكز والمال العام".

وعن السؤال عن الخشية من شارع مقابل شارع، قال درغام: "إن هذا الكلام مرفوض، إذ لا يوجد شارع ثان لأن المتظاهرين اليوم هم شارعنا".

وتمنى رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين في تصريح اليوم، على الجميع "التجاوب مع الدعوة الحوارية التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، للوصول الى الدولة النظيفة التي يطالب الجميع بها".

وشدد على ان "المطلوب اليوم عقلانية من الجميع تترافق مع خطوات عملية سريعة من المسؤولين من اجل مكافحة الفساد فعلا لا قولا".

ورأى ان "هذا الامر لا يتم الا عبر رفع الحصانات السياسية والطائفية، واقرار رفع السرية المصرفية عن جميع من تعاقبوا على السلطة من رؤساء ووزراء ونواب وقضاة وضباط ومدراء عامين وموظفي فئة اولى"، مشيرا الى ان "البلد لا يبنى الا باستعادة الاموال المنهوبة".

وغرد النائب نقولا صحناوي عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا: "الشعب والرئيس عون التقيا على موقف واحد، فالقناعة مشتركة بان كسر القيود الطائفية أساس جدي لمحاسبة الفاسدين دون تلطيهم وراء طوائفهم ومذاهبهم. عراقيل مكافحة الفساد انكسرت والرئيس شارك الشعب القرار ، فالمرتكب سيحاسب لا محالة. هو رئيس من الشعب، وللشعب".

وقال النائب فريد البستاني عبر حسابه على تويتر:" عون لبنان".‏الرئيس عون رسم خارطة طريق للاصلاح. على أن يترافق ذلك مع التعديل الحكومي والعمل الآن في مجلس النوّاب لاقرار القوانين بأسرع وقت ‏الشعب مدعو لمواكبة ورشة الاصلاح ومراقبة التنفيذ.

وغرد وزير المهجرين غسان عطالله عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "‏من الضروري البناء على كلمة الرئيس عون لأنها أسست للحلول في المرحلة المقبلة خصوصا تلك المتعلقة بإعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي، من خلال الأصول الدستورية ودعوة اللبنانيين الى أن يكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات، فصوت العقل ركن أساسي لتنفيذ الاصلاحات وأي مطلب محق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم