الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

غوغل متّهمة بالتّجسس على موظفيها

المصدر: "بلومبيرغ"
غوغل متّهمة بالتّجسس على موظفيها
غوغل متّهمة بالتّجسس على موظفيها
A+ A-

اتّهم موظفو شركة #غوغل شركتهم بتطوير أداة مراقبة داخلية يعتقدون أنها ستُستخدم لمراقبة أي دعوات أو تجمعات لـ 100 شخص أو أكثر قد يقومون بتنظيمها.

وبحسب "بلومبيرغ"، ففي وقت سابق من هذا الشهر، قال الموظفون إنهم اكتشفوا أن فريقاً داخل الشركة يقوم بإنشاء أداة جديدة لمتصفح غوغل كروم المثبت على جميع أجهزة كمبيوتر العمال ويستخدم للبحث في الأنظمة الداخلية. وقد تم تحديد المخاوف عبر مذكرة تم إرسالها لموقع بلومبيرغ، زاعمين أن جهة عليا في الشركة فوّضت فريقاً خاصاً للقيام بإنشاء وتطوير امتداد لمتصفح كروم ليتم تنصيبه على جميع أجهزة الشركة بدور أساسي هو مراقبة نشاطات الموظفين الداخلية.

وقال الموظفون إن الأداة تقوم بالإبلاغ عن أي موظف يقوم بإنشاء دعوات على التقويم وإرسالها لـ 100 شخص أو أكثر، موضحين أنها محاولة من الشركة لمنع أي عمل أو نشاط منظم للعاملين.

وتشير المعلومات الملقّطة عبر الأداة من وجهة نظر غوغل إلى نوايا لأولئك الموظفين للقيام باحتجاجات أو تنظيم كتل عمالية، حيث نفت شركة ألفابت مالكة غوغل هذه المزاعم بشكل قطعي.

ويرجع أول اكتشاف لأداة المراقبة البرمجية إلى أيلول الماضي حيث قام فريق مراجعة الخصوصية في الشركة بتصنيفها تحت بند المثيرة للقلق.

وعلى إثره اتسعت حلقة مناقشة الموظفين للأداة بعد أن اكتشفوا أنها مصممة للتنصيب بشكل إجباري على أجهزة الشركة ولا يمكن إزالتها. وازدادت دائرة الشكوك حولها بعد أن مُنع عدد من الموظفين من الوصول لوثائق خاصة حول المشروع.

ومن جانبها، نفت شركة ألفابت هذه الاتهامات بشكل قاطع، حيث ردت على المذكرة التي أشار لها الموقع بكون الأداة عاملة منذ أشهر عديدة وفقاً للإجراءات القانوينة وقواعد الخصوصية، مضيفة أن المزاعم حول الدور العملياتي والوظيفي للأداة ليس له أصل من الصحة.

وأوضحت الشركة أن وظيفة الأداة تأتي في ضوء تنبيه الموظفين قبل إضافة اجتماعات تلقائية لأعداد كبيرة، نافية بلسان الناطق باسمها جمعها أي بيانات من هذا القبيل أو مراقبة الدعوات عبر التقويم بل إن الأداة تمنع الدعوات العشوائية وغير المرغوب فيها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم