الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صراع محتدم على شارة قيادة الفراعنة... والسبب محمد صلاح

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
صراع محتدم على شارة قيادة الفراعنة... والسبب محمد صلاح
صراع محتدم على شارة قيادة الفراعنة... والسبب محمد صلاح
A+ A-

لا صوت يعلو في الكرة المصرية فوق صوت الصراع على شارة قيادة المنتخب المصري، وقضية انتقال شارة قيادة الفراعنة من #أحمد_فتحي إلى #محمد_صلاح.

ويعتمد المنتخب المصري على نظام الأقدمية في اختيار قائد الفراعنة، وهو ما جعل أحمد فتحي يرتدي شارة القيادة خلال مواجهة بتسوانا الودية الأخيرة، إلا أن الجهاز الفني الجديد بقيادة حسام البدري يدرس الاعتماد على أسلوب آخر في منح شارة القيادة من خلال اختيار محمد صلاح نجم ليرفبول تقديراً لدوره مع الفراعنة في السنوات الماضية، بالإضافة إلى ترضيته بعد أزمة عدم التصويت له في جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وعلى رغم أن الأمر لم يعلن عنه رسمياً، إلا أن هناك تسريبات تؤكد غضب أحمد فتحي بقوة ورفضه التفريط في شارة قيادة المنتخب، مؤكدا أنه لن يتنازل عن الشارة وأنه إذا كان الجهاز الفني يرغب في تجريده منها فالأولى عدم ضمه لمعسكرات الفراعنة.

وتداولت وسائل الإعلام المصرية أنباء عن وجود بوادر أزمة داخل المنتخب بعد أن تحدث #محمد_بركات مدير المنتخب، مع أحمد فتحي، وأبلغه بأن شارة القيادة ستنتقل لمحمد صلاح وهو ما أغضب الأخير ودفعه للتلويح بالاعتذار عن عدم الانضمام للمنتخب في قادم المباريات.

وكان حسام البدري المدير الفني ألمح في تصريحات سابقة له إلى أن هناك احتمالية لتغيير معايير شارة القيادة في منتخب مصر، قائلًا:" قد يحدث التغيير تبعاً لمصلحة منتخب مصر ورؤية الجهاز الفني"، وهو الأمر الذي أزعج فتحي الذي أكدت مصادر مقربة منه أن بعض الأشخاص من جهاز المنتخب أخبروه بوجود نية بسحب الشارة منه ومنحها لصلاح، وهو ما رفضه فتحي وهدد بعدم الذهاب لمعسكر المنتخب المقبل.

كما دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مصر، هاشتاغ (#احمد_فتحي) للتضامن معه، مؤكدين أنه قدم لمصر كثيراً في كل المنتخبات بكل المراحل السنية، وهو اللاعب المصري الوحيد الذي شارك في كل البطولات الكروية الدولية ما بين كأس العالم للكبار وكأس العالم للشباب وكأس العالم للأندية وكأس العالم للقارات 2009 ودورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، بالإضافة إلى بطولات دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية الأفريقية والسوبر الأفريقي، وأنه يستحق شارة القيادة بخاصة أن أول مباراة دولية له كانت العام 2002 وكان عمر محمد صلاح وقتها 10 سنوات فقط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم